مع اقتراب موسم الامتحانات، يبدأ القلق بالتسلل إلى البيوت، خاصة بين الأمهات اللاتي يحرصن على تهيئة أبنائهن نفسيًا وعقليًا لخوض هذه المرحلة الصعبة، ولذلك نستعرض مع استشارية أهم النصائح لمساعدة الطالب في التغلب على التوتر، وبناء الثقة بنفسه، واستقبال الامتحانات بهدوء وطمأنينة.
ومن جهتها أكدت الدكتورة منار عبد الفتاح عزب، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال ، على الدور المحوري للأم بصفتها مصدر الدعم الأقرب والأكثر تأثيرًا على أبنائها، خاصة في فترة الامتحانات ، وقدمت بعض النصائح لمساعدتها في احتواء قلق وتوتر أولادها خلال تلك الأيام، وتقديم الدعم النفسي اللازم ، وأجملتها في الآتي:-
- حافظي على جو إيجابي في المنزل، وتحدثي عن الامتحان بطريقة هادئة وواقعية.
- تجنبي الضغط عليه أو تذكيره باستمرار بأهمية النتيجة.
- تأكدي من أن لديه جدول مذاكرة واقعي ومتوازن ، ساعديه في تقسيم المواد إلى أجزاء صغيرة وقابلة للإدارة.
- شجعيه على أخذ فترات راحة منتظمة.
- تأكدي من أن لديه مكان هادئ ومضاء جيدًا للدراسة، مع توفر جميع الأدوات التي يحتاجها.
- شجعيه على ممارسة الرياضة ، فهي تساعده على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
- وفري له وجبات صحية ومتوازنة ، تجنبي الأطعمة المصنعة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين بكميات كبيرة.
- اسمحي له بالتعبير عن قلقه ومشاعره دون مقاطعة أو تقليل من شأنها.
- طمئنيه بأن الشعور بالقلق أمر طبيعي قبل الامتحانات.
- امتدحي عمله الجاد والتزامه، بغض النظر عن النتيجة المتوقعة.
- مارسي معه تمارين بسيطة للاسترخاء ، لمساعدته على تهدئة أعصابه.
- قدمي له كلمات تشجيعية بسيطة ، مثل عبارات "أنا أثق بك" أو "ابذل قصارى جهدك".
- تجنبي أي نقاشات متوترة في الصباح ، قدمي له وجبة فطور صحية ومغذية.
- راجعي معه قائمة الأدوات المطلوبة للتأكد من أنه لم ينس شيئًا.
- تأكدي من حصوله على قسط كافٍ من النوم في الليالي التي تسبق الامتحان.
- كوني متفهمة بعد الامتحان ، فبغض النظر عن شعوره ، استمعي إليه وقدمي له الدعم.