الجمعة 27 يونيو 2025

عرب وعالم

مندوب الأردن لدى الجامعة العربية: قمة بغداد تُعقد في مرحلة دقيقة تتطلب تعزيز التكاتف العربي

  • 15-5-2025 | 22:57

مندوب المملكة الأردنية الهاشمية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة

طباعة

أكد مندوب المملكة الأردنية الهاشمية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، أن القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد تُعقد في مرحلة دقيقة تتطلب تعزيز أواصر التعاون والتكاتف العربي.

وقال المندوب الأردني- في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق لجامعة الدول العربية- إن استضافة العاصمة العراقية بغداد للقمة العربية العادية الرابعة والثلاثين، والقمة العربية التنموية، تعد دلالة واضحة على قدرة العراق واستعادته لدوره الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك.

وأشاد العضايلة بمستوى التنظيم والتسهيلات المقدمة للوفود العربية، مشيرًا إلى كرم الضيافة التي تحظى بها الوفود المشاركة.

وقال إن القمتين، السياسية والتنموية، ستخلصان إلى قرارات مهمة يجب البناء عليها، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الاقتصادية والتعاون العربي المشترك.

وأشار إلى أن الاجتماعات التحضيرية، بما في ذلك اجتماع المندوبين الدائمين ووزراء الخارجية، شهدت نقاشات ومشاورات معمقة اتسمت بالحرص على تحقيق توافق عربي بشأن الملفات المطروحة قبل رفع مشاريع القرارات إلى القادة العرب، بعد غد /السبت/.

وأوضح العضايلة أن الأردن، بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، حريص على المشاركة الفاعلة في القمم العربية وعلى دعم العراق في مسيرته نحو الاستقرار والتنمية وتعزيز دوره المحوري في الإطار العربي.

وأكد أن المملكة الأردنية، بصفتها رئيس الدورة 163 لمجلس الجامعة العربية، تعمل بجد على تعزيز التوافق العربي وتكثيف المشاورات بالتعاون مع رئاسة القمة والأمانة العامة للجامعة.

وجدّد مندوب الأردن التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، داعيًا إلى ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل لها، محذرا من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، يمثل تهديدا لفرص تحقيق السلام للشعب الفلسطيني.

وأكد العضايلة أن التحديات في سوريا واليمن وليبيا والسودان حاضرة بقوة على جدول أعمال قمة بغداد، وسط سعي عربي مشترك لإيجاد حلول سياسية شاملة تحفظ استقرار تلك الدول وتعيد لها مكانتها في النظام العربي.

وشدد على أن الإجماع العربي قائم على دعم الدولة الوطنية وتعزيز سيادتها ومؤسساتها الشرعية، ورفض محاولات زعزعة الاستقرار أو تغوّل أي تنظيمات خارجة عن القانون.

وأشار السفير الأردني إلى أهمية البعد الاقتصادي في تعزيز التعاون العربي، مؤكدًا أن مخرجات القمة التنموية وإعلان بغداد ستشكل دعامة رئيسية لمشروعات التنمية والتكامل الاقتصادي في المنطقة.

وفي السياق ذاته، لفت إلى أهمية الاجتماع الثلاثي الذي عقده وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق، أمس، بهدف تقييم آلية التعاون المشترك وتفعيلها في مجالات حيوية تشمل الطاقة والمياه والزراعة والنقل والبنية التحتية، معربًا عن أمله بأن تمثل هذه الآلية نموذجًا لتعاون عربي أشمل وأكثر إنتاجية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة