تعد الحياة الزوجية شراكة بين الطرفين، حيث يتم فيها توزيع الأدوار بالتساوي لتحقيق الاستقرار والتوازن داخل نطاق الأسرة، إلا أن هناك بعض المسؤوليات قد تتحملها الزوجة وحدها دون أن يدري أحد بها، وفيما يلي اليك اهم ما يقع على عاتق المرأة، وفقا لما نشر علي موقع، your tango واليك التفاصيل:
إدارة العبء العقلي للجميع:
عادة ما تكون الزوجة مسؤولة عن تربية الأبناء وتتحمل مسؤولياتهم كاملة من حيث تلبية احتياجاتهم ورغباتهم، فهي الداعم الأكبر لكل أفراد عائلتها، وتسعي دائما لإيجاد حلول منطقية تناسب الجميع دون أن تضغط على أحد ولا حتي زوجها، الأمر الذي يشعرها بالاستنزاف والضغوطات.
تذكر "الأشياء الصغيرة":
تنظيم الحياة المنزلية والأسرية، غالبا ما تقع علي عاتق الزوجة، فهي تتولي إدارة الشؤون المنزلية سواء كانت صغيرة او كبيرة، ومن بينها تنظيم المنزل وإعداد قوائم المشتريات الخاصة، والتذكير بالتواريخ للاحتفال بأعياد الميلاد، إعداد الطعام، وغيرها من التفاصيل اليومية، وغالبا ما ينسي الزوج هذه التفاصيل الصغيرة.
مراقبة الحالة العاطفية للأطفال:
يعد الاهتمام بالصحة النفسية والعاطفية تقع على عاتق الام، فهي دائما تتولي المسؤولية وتهتم بمشاعر اطفالها وزوجها، وتساندهم وتقف بجوارهم في ازماتهم وافراحهم، وتتابع دائما احوالهم ومعرفة اخبارهم اول بأول، حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا أن العلاقات الداعمة مع الآباء خلال فترة المراهقة يمكن أن تساعد في التخفيف من مشاكل مثل تدني احترام الذات، ومشاكل الوزن، وأعراض الاكتئاب لدى الأطفال.
تحمل الشعور بالذنب عندما تسوء الأمور:
غالبا ما تحمل الزوجة نفسها الذنب عند اساءة الأمور، فعند نشأة الخلافات والصراعات داخل الأسرة غالبا تلقي الزوجة باللوم على نفسها، حيث وجدت دراسة نُشرت في المجلة البريطانية لعلم النفس الاجتماعي أن الأمهات العاملات يشعرن بمستويات أعلى من الشعور بالذنب مقارنةً بالآباء، خاصةً عندما يعتقدن أن عملهن يتعارض مع وقتهن العائلي.
إنشاء التقاليد العائلية والحفاظ عليها:
أن التمسك بالعادات والتقاليد والحفاظ على روابط الأسرة تقع دائما علي عاتق الزوجة والأم، فهي تحافظ دائما على التجمعات العائلية والروابط الأسرية، وجدت دراسة أن النساء يشعرن بالذنب عند القيام بالأعمال المنزلية المتعلقة بالطعام، مثل إطعام أطفالهن أو غيرهم، ويخشين عدم الالتزام بالمعايير العالية.
قمع مشاعرها للحفاظ على الأسرة:
من أبرز المسؤوليات العاطفية التي تتحملها الزوجة، والتي لا يدركها الزوج هي قمع مشاعرها واحساسها لإرضاء الآخرين، ودائما تضغط على ذاتها وتتجاهل احساسها للحفاظ على سلام الأسرة والاستقرار العاطفي