تمر الحياة الزوجية بالكثير من المواقف التي قد تترك في النفس أثرًا من الحزن أو الإحباط، خاصة عندما يصدر من الزوج تصرف غير متوقع أو مؤلم، وفي هذه اللحظات، تقف المرأة أمام خيارين، إما أن تصمت وتكبت مشاعرها، أو أن تعاتب، لكنها تتردد خوفًا من أن يتحول اللوم إلى خلاف، أو أن يفهم بطريقة خاطئة، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الخطوات التي تضمن لكي تصليح الأمور مع شريكك، دون أن تخسريه، وفقاً لما نشر على موقع "YourTango".
-اختاري الوقت المناسب، لأن العتاب في لحظة غضب أو انشغال قد يؤدي إلى نتائج عكسية، فقد يرد زوجك بانفعال أو يشعر بالإجهاد، مما يغلق باب التفاهم، ولذلك انتظري لحظة هادئة، يكون فيها كلاكما مستعدًا للحوار بلغة راقية، حيث أن التوقيت المناسب يهدئ النفوس، ويجعل العتاب يقرب لا يبعد.
-تحدثي عن مشاعرك لا عن أخطائه، فبدلاً من قولك "أنت أخطأت في حقي"، قولي: "أنا حزنت مما حدث"، لأن استخدام لغة المشاعر يفتح القلوب ويظهر صدقك، دون أن يشعر زوجك بأنه متهم.
-استمعي لما يريد قوله، لأن العتاب ليس حديثًا من طرف واحد، بل حوار بين اثنين، ولذلك امنحي زوجك فرصة لشرح وجهة نظره، فقد يكون هناك سوء تفاهم بسيط لم تريه بوضوح، والاستماع يظهر احترامك له، ويفتح المجال لتقارب وجهات النظر.
-تجنبي اللوم والاتهام المباشر، وابتعدي عن العبارات الجارحة أو التعميمات مثل "أنت دائمًا هكذا"، فهذه الكلمات تغلق أبواب التفاهم، واجعلي حديثك مركزًا على الموقف المحدد، مع التأكيد على رغبتك في التفاهم، وليس في إثبات الخطأ أو الانتصار في النقاش.
-كوني واضحة ومباشرة، ولا تسترسلي في تفاصيل قد تربك زوجك أو تشعره بالهجوم، وكلما كان حديثك بسيطًا ومحددًا، كان أصدق في التأثير وأقرب للفهم، وتذكري أن الهدف من العتاب هو التعبير عن مشاعرك، لا فتح ملفات قديمة تزيد التوتر.