بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، الأزمة السودانية وسبل تنسيق الجهود بين الجانبين بشأنها.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بمقر إقامة أبو الغيط، بالعاصمة العراقية بغداد، التي تحتضن أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين غدا السبت.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات وتنسيق مسارات التحرك بين الجامعة العربية والاتحاد الافريقي، مشيرا إلى وجود أطر تجمع المنظمتين لا سيما في التعامل مع مناطق الأزمات التي تقع في نطاقهما الجغرافي.
وأوضح أن اللقاء تناول الأزمة السودانية وسبل تنسيق الجهود بشأنها باعتبار السودان دولة عربية وإفريقية مهمة، وبالنظر للتداعيات السلبية الخطيرة لاستمرار الحرب في السودان على جواره العربي والإفريقي على حد سواء.
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة العربية تأكيده - خلال اللقاء - أهمية توحيد الرؤى بين المنظمتين بشأن تشخيص الأزمة السودانية وسبل علاجها، كما استمع باهتمام لما طرحه رئيس مفوضية الاتحاد في هذا الخصوص.
وقال رشدي إن اللقاء تناول - كذلك - الأزمة الليبية في ضوء تدهور الأوضاع الأمنية خلال الأيام الأخيرة في العاصمة طرابلس، كما عرج اللقاء على الأوضاع في الصومال واستمع أبو الغيط لعرض قدمه "يوسف" حول مخاطر تناقض تمويل بعثة القوات التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال والتبعات السلبية لذلك على الأوضاع الأمنية الهشة في البلاد.
وأكد رشدي أن الطرفين اتفقا على مواصلة التعاون المؤسسي الوثيق بين المنظمتين في المرحلة المقبلة.