السبت 19 يوليو 2025

أخبار

تحالف الأحزاب المصرية: كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية ترجمة واضحة لمواقف ثابتة

  • 17-5-2025 | 18:45

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

طباعة
  • دار الهلال

قال النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن توقيت القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين، التي تستضيفها العاصمة العراقية «بغداد» مهم الغاية، والتي تتزامن مع تكرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة على قطاع غزة، واستمرار آلة الحرب الإسرائيلية وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية بما يتنافى مع القانون الدولي والإنساني.


وأشاد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية - في بيان اليوم /السبت/- بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة، والتي أكدت على الموقف المصري الثابت تجاه رفض التهجير من ناحية والإصرار على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، ولاسيما بعد تأكيده على أنه رغم محاولات إسرائيل التطبيع مع الدول العربية فإنه لا سلام عادل وشامل سوى بإقامة الدولة الفلسطينية.


وأشار النائب تيسير مطر، إلى أن قمة بغداد تنعقد في ظل تحديات غير مسبوقة تشهدها المنطقة العربية، وتطورات متسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن مشاركة السيد الرئيس في هذه القمة تأتي تأكيدا على حرص القيادة السياسية على تعزيز وحدة الصف، والانخراط الفاعل في صياغة مستقبل عربي أكثر استقرارا وعدالة وإنصافا لشعوب المنطقة.


وأضاف، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن القيادة السياسية المصرية تسعى حثيثا إلى توحيد الموقف المصري الثابت تجاه القضايا المصيرية وتوحيد الصف العربي واتخاذ موقف عربي موحد قوي لمواجهة الأزمات والتحديات التي تمر بدول عربية، وتفعيل آليات اتخاذ القرار الجماعي العربي، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، والعدوان الإسرائيلي الشامل على القطاع، وكذا جهود استعادة الاستقرار في السودان وليبيا واليمن وسوريا.


وأكدأن الإقليم العربي كان ولا يزال هدفا ومطمعا ولا يزال عرضة لتدخلات غير محمودة في شؤون دوله، من دول تسعى إلى نشر الفتنة والفوضي في الإقليمي العربي، وهو ما يستدعي تكاتفا عربيا كبيرا ورؤية صادقة لإعادة صياغة مستقبل الشعوب العربية ومواجهة مخططات الفوضى والتقسيم.


وبحسب الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، فإن القضية الفلسطينية ستظل هي قضية العرب الأولى، وأن استمرار حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين والقتل الممنهج ضد الأطفال والنساء، سيدخل المنطقة كلها في سلسلة من عدم الاستقرار وأهداف الاحتلال واضحة وهي التمدد تحت فكرة إقامة المناطق العازلة، وهذا ما حذرت منه القيادة السياسية في مصر من هذه المخططات ورفضت بقوة التهجير والتطهير العرقي للفلسطينين.


وجدد النائب تيسير مطر، دعمه المطلق للقيادة السياسية في كافة ما تراه سبيلا للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، موضحا أن القيادة السياسية موقفها واضح وصريح وتسعى لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وأن يحصل الفلسطينين حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم.

 

الاكثر قراءة