تعاني أمهات عديدة من غيرة الأطفال التي تظهر جلياً عند استقبال مولود جديد، أو بعقد الصغير لمقارنات بينه وبين الآخرين، لذا فإن التعامل الواعي مع هذه المشاعر يلعب دورًا حاسمًا في بناء شخصية أبنك وتعزيز علاقته بإخوته والآخرين، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز الطرق الفعالة لمساعدتك على تجاوز تلك الأحاسيس السلبية، وفقاً لما نشر عبر موقع "mom junction".
1- تحويل الغيرة إلى طموح :
يعد توجيه غيرة الطفل نحو الإيجابية وسيلة فعالة لتخفيف مشاعره السلبية، فعندما يحزن الطفل لنجاح صديقه، يمكن تشجيعه وتحفيزه للدراسة بجد لتحقيق نتائج مماثلة، فبمجرد انشغاله بالعمل نحو هدفه، سيتحول تركيزه إلى التطور الذاتي ويتغلب تلقائيًا على شعوره بالنقص.
2- استمعي جيدا :
غالبًا ما يكون سلوك الغيرة والحسد لدى الأطفال متجذرًا في مشاعر أو مخاوف دفينة، لذا من المهم التحدث مع الصغير لفهم سبب غيرته أو استيائه والاستماع إليه بانتباه، فقد يعاني من ضعف في تقدير الذات والثقة بالنفس ويحتاج إلى مساحة آمنة للتعبير عن مشاعره والتحدث بصراحة معه.
3- علمي طفلك أهمية المشاركة :
إذا كان طفلك يظهر كراهية تجاه أطفال آخرين بلا سبب واضح، فعلميه أهمية المشاركة والاهتمام، فهذا سيساعده على تجاوز أي شعور بعدم الأمان وسيُنمي لديه التعاطف، مما قد يقوده للاستمتاع بصحبة من كان يغير منه.
4- أظهري حبك له :
لا يعني شعور الطفل بالغيرة أنكِ لا تحبينه، بل يؤكد حاجته إلى أقصى قدر من الحب والحنان في هذه المرحلة، فالتوجيه المصحوب بالحب والرعاية هو دائمًا الأسرع والأكثر فعالية في إصلاح وتصحيح الأمور.
5- تجنبي المقارنة :
تجنبي مقارنة طفلكِ بالآخرين لأن ذلك يقلل من قيمته وقد يخلق توترات دائمة ويولد لديه شعورًا بعدم المساواة أو الاعتقاد بأنه أقل شأنًا ، فمقارنة واجباته المدرسية أو نتائجه لن تحفزه بل ستزيد من استيائه.
6- ساعدي في تعزيز قوته:
يحتاج كل طفل لأكتشاف نقاط قوته لتعزيز ثقته بنفسه ، ساعديه في تطوير مهاراته، ما يساهم في تخلصه من المشاعر السلبية.
7- تعزيز السلوك التعاوني:
يعد تشكيل الأطفال بطريقة تدعم بعضهم البعض من أبسط وسائل التخلص من الغيرة ، عندما تلاحظين غيرة صغيرك من تفوق صديقه الدراسي أو حصول أخيه الأكبر على مكافأة، خصصي وقتًا للتحدث معه وتذكيره بإنجازاته السابقة والمكافآت التي نالها ، فمشاركتك الفعالة تحدث تأثيرًا كبيرًا في حياته.