ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بالجدل خلال الساعات الماضية، بعد الكشف عن حادثة صادمة لمقتل طفل يبلغ من العمر 12 عامًا فقط في مدينة الموصل، في حادثة اختناق بحبل.
ويُعتقد أن الحادثة هي انتحار لأصغر ضحية في تاريخ المدينة العراقية، ما تسبب في إثارة صدمة واسعة ومناقشات عديدة على الانترنت.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الصغير أقدم على الانتحار شنقًا داخل منزله في ناحية القيروان غربي مدينة الموصل، إذ تلقت السلطات الأمنية بلاغًا بالعثور عليه مشنوقًا داخل إحدى غرف المنزل، في ظروف غامضة.
وفتحت الشرطة تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث، بينما تم نقل جثة الطفل إلى دائرة الطب العدلي لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وأثارت الحادثة صدمة في المدينة بسبب صغر عمر الضحية في وقت تسجل فيه الموصل وباقي مناطق العراق حوادث الانتحار بشكل مستمر ومثير للقلق منذ سنوات.
وتثير حوادث الانتحار المتزايدة في البلاد قلق العراقيين وسط دعوات المتخصصين لدراسة الظاهرة الناجمة عن ضغوط اقتصادية واجتماعية، ووضع حلول لها.