السبت 31 مايو 2025

ثقافة

الأديب الفرنسي أونوريه دي بلزاك.. صانع الواقعية في الأدب الأوروبي

  • 20-5-2025 | 07:51

أونوريه دي بلزاك

طباعة
  • دعاء برعي

تحل اليوم العشرون من مايو ذكرى ميلاد الأديب الفرنسي أونوريه دي بلزاك، أحد رواد الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر، تنوعت أعماله الأدبية بين المسرح، والنقد الأدبي، والرواية، بالإضافة لكونه صحفيًا وكاتب مقال.

كتب بلزاك للرواية أكثر من نوع، كالرواية الفلسفية، والخيالية، والشعرية، والواقعية، لكنه برع أكثر بالواقعية الحالمة التي يسمو بها قدرته على التخيل الإبداعي.

ويعد مؤسس الواقعية في الأدب الأوروبي، ويندرج إنتاجه الغزير من الروايات والقصص تحت مسمى "الكوميديا الإنسانية"، أثر إدمانه للعمل الأدبي على وضعه الصحي.

أعماله

ويأتي ضمن أهم أعماله روايته "الشوان" التي جمع فيها بين الخيال التاريخي السياسي، وهي رواية نشرت 1829 بقلم وتدرج ضمن مجموعة «مشاهد من الحياة العسكرية، من سلسلة الكوميديا الإنساني، وتدور أحداث الرواية  في منطقة بريتالي الفرنسية، وتجمع التاريخ العسكري مع قصة حب بين الأرستقراطية ماري دي فيرنوي وعضو الشوان الموالي للملكية ألفونس دي مونتوران. خلال انتفاضة ما بعد الحرب عام 1799 في فوجير.

وتصور بلزاك فكرة الرواية خلال رحلة إلى بريتاني تظمها صديق للعائلة في عام 1828. فتن بلزاك بشعب المنطقة وجوها، وبدأ يجمع الملاحظات والأوصاف لاستخدامها لاحقا. نشر أولا إخطارا عن الرواية، وأصدر ثلاث طبعات - كل واحد منهم منقح بشكل كبير. وهو أول رواية نشرها بلزاك دون اسم مستعار، ووضع عليها العديد من العناوين.

صدر له أيضًا رواية "الجلد المسحور" وتدور أحداثها في باريس  أوائل القرن التاسع عشر، وتحكي قصة شاب يجد قطعة سحرية من جلد خشن تلبي له كل رغباته، وكل ما حقق له الجلد رغبة، يستهلك جزءًا من طاقته الجسدية، وتنتمي الرواية إلى مجموعة الدراسات الفلسفية من سلسلة الكوميديا الإنسانية.

أما قصة "عدد علامة القط والمضروب"، وهي أول قصة ضمن سلسلة "مشاهد من الحياة الخاصة"، والتي تضم المجلد الأول من عمل بلزاك الشهير "الملهاة الإنسانية".

وكتب أونوريه دي بلزاك رواية "لويس لامبرت، وهي رواية نشرت 1832، وأدخلت ضمن مجموعة الدراسات الفلسفية من سلسلة الرواية الكوميديا الإنسانية،و تقع معظم الأحداث في مدرسة في فاندوم، وتروي حياة ونظريات صبي عبقري مفتون بالفيلسوف السويدي إيمانويل سويندنيورغ.

كما صدر له "طبيب القرية"، و"البحث عن المطلق"، و"عقد الزواج"، و"الأوهام الضائعة، و"رسائل عروسين"، و"بداية في الحياة"، و"العمة بيت"، و"مباهج ومآسي العشيقات".

وتوفي الأديب الفرنسي أونوريه دي بلزاك في باريس 18 أغسطس 1850، عن عمر يناهز 51 عامًا.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة