شهد الوسط الفني خلال الساعات الماضية، حالة من الجدل، ذلك بعدما نشرت أسرة العندليب عبد الحليم حافظ، جواب الذي أرسلته له سعاد حسني له، الذي اعتبرته أنه وثيقة بعدم زواج الثنائي الشهير،وأكدوا أنهم لم يتزوجوا بسبب أنه كان يريد سيدة متفرغة له لكي تهتم به وبصحته.
أصدرت أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ بيانا، ردت فيه على الجدل الذي حدث خلال الأيام الماضية حول نشر خطاب منسوب للفنانة الراحلة سعاد حسني،وقالت الأسرة في بيانها الذي طالبت وسائل الإعلام بنشره كاملا احتراما لحجم القضية وارتباطها بجماهيرية النجمين الكبيرين: "في ظل غياب المصداقية والهجوم المستمر على عبدالحليم حافظ وعلى أسرته التي حافظت على تراثه لما يزيد عن 48 عاما، نوضح عدة نقاط بهدف كشف الحقيقة ووضع الأمور في نصابها".
أكدت الأسرة أنها لطالما التزمت الصمت احتراماً لذكرى الفنانين، رغم استمرار الادعاءات حول وجود زواج عرفي بين عبدالحليم حافظ وسعاد حسني منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقالت: "لم يثبت قط هذا الزواج بأي وثيقة رسمية أو دليل مادي، ولو حدث فعلا، لعلم به أصدقاؤه المقربون مثل مجدي العمروسي، عبدالوهاب، أحمد رمزي، عمر الشريف، صالح سليم، كمال الطويل، وآخرين".
حول نشر الخطاب الذي نسب لسعاد حسني، قالت الأسرة: "لم تكن نيتنا أبدا فضح مشاعر إنسانة نحترمها ونقدرها، وقد نشرنا الخطاب فقط لإثبات أن العلاقة بين الطرفين لم تنتهِ بالزواج، ونعتذر إذا تسببنا في أي ضرر نفسي أو عاطفي لجمهور الفنانة سعاد حسني، وسنقوم بحذف المنشور حرصا على مشاعر الجميع".
أعربت الأسرة عن استعدادها لتقديم الخطاب المنشور إلى الجهات المختصة للتأكد من صحته، مطالبة في المقابل أسرة سعاد حسني، التي يقال إنها تحتفظ بعقد زواج عرفي، بتقديم الوثيقة لفحصها رسميا، وشكك البيان في صحة العقد المنسوب للراحلين لعدة أسباب تتعلق بالشكل والمضمون، من بينها توقيعات غير واضحة، وشهادات مزعومة من أشخاص أنكروا علمهم بالزواج.
أشارت الأسرة إلى أنها خسرت قضية تشهير سابقة ضد أسرة سعاد حسني بعد إنكار الأخيرة معرفتها بأي زيجة، لكنها تعجبت من عودة التصريحات الإعلامية من قبلهم، معتبرة أنها سبب رئيس في استمرار هذه الإشاعة المؤرقة.
اختتمت الأسرة بيانها بتأكيد احترامها للفنانة سعاد حسني وجمهورها، مجددة الاعتذار عن نشر الخطاب ومعلنة عدم التعليق على الموضوع مجددا، داعية إلى احترام سيرة الفنانين الراحلين والتوقف عن الإساءة المتبادلة.