تباشر الجهات المختصة بالجيزة، تحقيقاتها في واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي بأكتوبر حيث أصدرت جهات عدة قرارات للكشف عن حقيقة اتهام الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم والفنون، أحد أفراد عائلتها بسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني.
وكشفت الدكتورة نوال الدجوي في أقوالها أمام نيابة أكتوبر عن تفاصيل سرقة أموال ومجوهرات من فيلاتها بأكتوبر.
وجاءت أقوالها كالتالي:
س: ما تفاصيل بلاغك؟
ج: أثناء ترددي على الفيلا الخاصة بي داخل كمبوند هاي لاند بمدينة 6 أكتوبر، فوجئت بتغيير الكالون الخاص بالخزنة، بعد ما حاولت فتحها باستخدام مفاتيحي المعتادة، ثم فوجئت بوجود كيس خارج الخزنة يحتوي على المسروقات، بالإضافة إلى الأغلفة التي كانت تغلف هذه المسروقات.
س: متى وأين اكتشفت السرقة؟
ج: أمس، في حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء، داخل العقار الكائن بكمبوند هاي لاند.
س: أمام من حدث ذلك؟
ج: أمام حفيدتي إنجي محمد، وماهيتاب محمد.
س: أين كانت توجد المسروقات؟
ج: كانت داخل الخزنة الخاصة بي.
س: ما آخر مرة شاهدت فيها المسروقات؟
ج: آخر مرة كانت في يناير 2023.
س: ما مواصفات المسروقات؟
ج: المسروقات عبارة عن مبالغ مالية، مشغولات ذهبية، سبائك ذهبية، جنيهات ذهبية، وعملات أجنبية، من بينها مبلغ قدره 360 ألف جنيه إسترليني من العملة الورقية بفئات صغيرة وإصدار قديم، وسأقوم بمراجعة الجرد وتقديم بيان تفصيلي لاحقا.
س: هل تمكنت من التحقق من عدم وجود المسروقات داخل الخزنة؟
ج: لا.
س: على أي أساس تتهمين المشكو في حقهم؟
ج: بسبب ظهور علامات الثراء المفاجئ عليهم منذ مارس 2024.
س: كيف تمكن المشكو في حقهم من دخول العقار؟
ج: لأنهم يحملون المفاتيح الخارجية للعقار الخاص بي.
س: كيف كانت تتم متابعة الخزنة؟
ج: عن طريق شخص يدعى مصطفى، يعمل موظفا بإدارة المشتريات في جامعة نوال الدجوي، وهو من كان يتواصل مع شركات التوريد وصيانة الخزنة عند حدوث أعطال، ولم تحدث أي أعطال منذ 2023.
س: ما صلتك بالمشكو في حقهم؟
ج: هم أحفادي من ابني محمد شريف الدجوي.
س: هل توجد خلافات سابقة بينك وبينهم؟
ج: نعم، توجد خلافات سابقة منذ مايو 2024 حتى الآن.
س: هل تتهمين أحدًا بالسرقة؟
ج: نعم، أتهم المشكو في حقهم بالسرقة.
س: ما بيانات المشكو في حقهم؟
ج: أحمد الدجوي، وعمرو الدجوي.
س: هل تملكين ما يدعم هذا الاتهام؟
ج: نعم، هناك تغير مفاجئ في حالتهم المالية دون وجود مبرر واضح، بالإضافة إلى حيازتهم مفاتيح العقار.