بعد أن أعلن أحد نجوم الوسط الفني انفصاله عن زوجته، بعد زواج دام أكثر من ربع قرن، تزايدت التساؤلات حول هذه الظاهرة، التي باتت تتكرر في السنوات الأخيرة من آخرين، وكيف يهدم بيت بني على مدار عقود من العشرة والمشاركة في أدق تفاصيل الحياة؟ ولماذا يختار بعض الأزواج الانفصال في سنواتهم الذهبية؟، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الأسباب وراء الطلاق بعد أكثر من 25 عاماً من الزواج، وفقاً لما نشر على موقع " Marriage"
-بعد سنوات طويلة من الزواج، قد يشعر أحد الطرفين أو كلاهما أنه بحاجة إلى بداية جديدة، ولم يعد الشريك هو الداعم أو المنصت أو حتى المرافق في رحلة الحياة كما كان، وهذه الرغبة في التغيير، حتى وإن بدت سطحية، قد تكون دافعًا قويًا للانفصال.
-التواصل ليس مجرد حديث، بل هو فهم واحترام وجهات نظر الطرف الآخر، ومع الزمن، قد يتآكل هذا الرابط بسبب الانشغالات، أو الأمراض، أو عدم القدرة على التعبير، ومع غياب التواصل، تذبل العلاقة وتموت.
-الزواج الطويل لا يعني بالضرورة استقرارًا دائمًا، فعندما يواجه الزوجان تحديات مثل التقاعد، المرض، أو الأزمات المالية، قد تتغير توقعات أحد الطرفين أو كليهما، ويصعب الحفاظ على العلاقة بنفس الروح التي بدأت بها.
-قد يؤدي فقدان وظيفة أو تدهور دخل الأسرة إلى زعزعة استقرار العلاقة، خاصة إذا كانت مبنية على أسلوب حياة مرفه، وحين ينهار هذا النمط فجأة، تظهر الخلافات المدفونة.
-الغيرة ليست حكرًا على العلاقات الجديدة، ففي الزواج الطويل، قد يشعر أحد الشريكين بأن الطرف الآخر يمنح وقته واهتمامه لوظيفته أو لهواياته أكثر مما يمنحه لعلاقتهما، ما يولد شعورًا بالحرمان والتهميش.
-بعد أن يكبر الأبناء ويغادرون المنزل، يكتشف كثير من الأزواج أنهم لم يعودوا يعرفون كيف يعيشون كشريكين فقط، وفي بعض الحالات، يتبين أن الأطفال كانوا الرابط الوحيد المتبقي بينهما.
- الأشخاص كائنات متغيرة، ومع مرور الزمن، قد تتبدل أولوياتنا وقيمنا وحتى شخصياتنا، وعندما لا يتطور الزواج مع تطور أفراده، تتسع الفجوة ويصبح الانفصال خيارًا قائمًا.