كشف التقرير الطبي الموقع على الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب بمدينة 6 أكتوبر، أن حالتها الصحية والمعرفية جيدة بشكل عام، مع بعض القصور الطفيف في الذاكرة اللحظية يتناسب مع سنها، مما لا يؤثر على قدرتها على إدارة أموالها وحياتها.
وجرى الكشف الطبي، بناء على طلب المحكمة في القضية المقامة ضدها من قبل أبناء نجلها شريف الدجوي.
وجاء في نص التقرير الطبي، أنه تم فحص الحالة العامة للدكتورة نوال، حيث تبين أن مظهرها العام جيد جدًا مع مساعدة من أهلها وبمساعدة نفسها. ومع ذلك، لوحظ وجود صعوبة بسيطة في المشي تتماشى مع مرحلتها العمرية. كما أظهرت الدكتورة نوال قدرة جيدة على الانتباه والتركيز والتفكير المجرد، وكانت مدركة للزمان والمكان والأشخاص.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن ذاكرتها في الحدود الطبيعية سواء للأحداث البعيدة أو القريبة. ومع ذلك، كان هناك قصور بسيط في الذاكرة اللحظية. وقد تبين أن كلامها تلقائي وسياق الحديث منطقي. وقد تم تقييم ذكائها على أنه طبيعي في حدود المعدل المتوسط وفقًا للتقدير الإكلينيكي.
كما تبين أنها لا تعاني من اضطرابات الإرادة أو ضعف في الحكم على الأمور، وهي قادرة على التنفيذ بشكل جيد. كما أن نومها مستقر وتظهر استبصارًا بحالتها وبوضعها.
التشخيص النهائي:
تم التشخيص بأن الدكتورة نوال تعاني من قصور بسيط في القدرات المعرفية، وهو أمر متناسب مع سنها، ويظهر بشكل رئيسي في الذاكرة اللحظية. ومع ذلك، فإن هذا لا يؤثر على قدرتها على الإدارة والتصرف في الأموال أو في حياتها العملية. بناءً عليه، أكدت اللجنة الطبية أنها قادرة على الإدارة والتصرف في أموالها بنفسها في الوقت الحالي.
رأي النيابة العامة في القضية
على جانب آخر، قررت النيابة العامة في مدينة 6 أكتوبر صرف حفيد الدكتورة نوال الدجوي، عمرو شريف الدجوي، عقب الاستماع إلى أقواله في الخلافات والاتهامات المتبادلة بينه وبين ابنتي عمته.
وكانت النيابة قد استمعت إلى أقواله في القضية، حيث تم اتهامه من قبل ابنتي عمته بسرقة ثروة جدته.
من جانب آخر، استمعت النيابة أيضًا إلى أقواله كمبلغ ضد ابنتي عمته، حيث أكد أن السرقة كانت من جانبهن.
وكان قد تقدم دفاع أبناء شريف الدجوي بتقديم طعن بالتزوير على عقود بيع 6 فيلات كانت مملوكة لجدتهم الدكتورة نوال الدجوي.
هذه الفيلات تم بيعها لحفيدتيها من ابنتي الراحلة منى الدجوي بمبلغ لا يتجاوز 50 مليون جنيه، رغم أن قيمتها تتعدى الـ 2 مليار جنيه.
كما أشار الدفاع إلى أنه تم تحرير العقود في يوم واحد (4 سبتمبر 2024)، وأن جميع العقود تم توقيعها ببصمة نوال الدجوي، وهو ما يعد مخالفًا لطريقتها المعتادة في التوقيع.
وأكد أبناء شريف الدجوي أنهم فوجئوا ببيع 6 قصور فاخرة لحفيدتيها عبر عقود موثقة، رغم أن هذه الممتلكات كانت تمثل الجزء الأكبر من ثروة الدكتورة نوال الدجوي.