أكد المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية الدكتور ماهر النمورة أن الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، ومشاركته في القمة الثلاثية مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني، كانت محطة مفصلية عززت الاقتناع الأوروبي بضرورة تسويق الخطة العربية للسلام دوليا؛ باعتبارها مسارا جادا لحل الأزمة.
وأشاد النمورة - خلال اتصال هاتفي مع فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة - بما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية وسعيها لفتح ممرات إنسانية، والتوسط في صفقات تبادل الأسرى؛ مما يعكس دورا محوريا لا غنى عنه.
وقال إن هناك تحولا إيجابيا واضحا في مواقف دول الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية؛ وانعكس ذلك في المسيرات الشعبية المليونية التي خرجت في مختلف الدول الأوروبية، لافتا إلى أن هذا الحراك الشعبي أثر على توجهات حكومات تلك الدول، وأدى إلى مواقف أكثر صراحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: الاحتلال لن يذعن بسهولة، لكن علينا أن نستمر في مواصلة الضغط الدولي حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ويتم تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة.
ورأى متحدث فتح أن الدعم المطلق الذي يتلقاه الاحتلال الإسرائيلي من الولايات المتحدة، سياسيا وعسكريا واقتصاديا؛ يشجع إسرائيل على تحدي الإرادة الدولية ورفض المبادرات السياسية.