حصدت العرّافة اليابانية ريو تاتسوكي، المعروفة بلقب "بابا فانغا اليابان"، اهتمامًا واسعًا خلال الأيام الماضية بسبب تنبؤ مروع أثار الذعر بين السياح.
وأطلقت بابا فانغا الجديدة تحذيرًا بشأن حدوث كارثة مدمرة خلال شهري يوليو وأغسطس قد تضرب اليابان والمنطقة المحيطة بها.
وخلال الفترة الماضية، حققت تاتسوكي شهرة واسعة بسبب كتابها "المستقبل الذي رأيته"، والذي ادّعت فيه أنها شاهدت رؤى تُحذر من "صدع ضخم سيفتح تحت قاع البحر بين اليابان والفلبين، مسببًا أمواج تسونامي بارتفاع يفوق بثلاثة أضعاف تلك التي دمرت اليابان عام 2011".
ومع حدوث كارثة زلزال وتسونامي 2011، الذي أودى بحياة أكثر من 18 ألف شخص، زعمت تاتسوكي أن تنبؤها تحقق بالفعل، في منطقة توهوكو الشمالية في اليابان، كما يُعتقد أيضًا أنها تنبأت بوفاة فريدي ميركوري، عضو فرقة كوين، بالإضافة إلى زلزال كوبي عام 1995، ومع ذلك، لا يزال الكثيرون متشككين في تنبؤاتها.
وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن التنبؤات الجديدة للعرافة تسببت هذه في موجة من القلق، خاصة بين السياح القادمين من الصين وهونغ كونغ، حيث أشارت تقارير إلى تراجع الحجوزات إلى اليابان بنسبة 50%، وسط مخاوف متزايدة حتى في أسواق أخرى مثل تايلاند وفيتنام.
ورغم محاولات المسؤولين اليابانيين طمأنة الجمهور بأن هذه "شائعات غير علمية"، وتأكيدهم على سلامة الأوضاع، إلا أن حالة الذعر لا تزال تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.