انطلقت أعمال القمة السادسة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم /الإثنين/ في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بمشاركة قادة وممثلي الدول الأعضاء، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة.
وذكرت صحيفة "ذا ستار" الماليزية أن هذه القمة تُعقد وسط تطلعات لتعزيز التكامل الإقليمي ومناقشة أبرز القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه المنطقة، وتُعد هذه القمة منصة رئيسية لتنسيق الجهود المشتركة ودفع مسارات التعاون في ظل التحديات المتزايدة إقليميًا ودوليًا.
وصرح السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء الماليزي تونكو نشرول عبيدة، بأن القمة التي تستمر يومين تمثل أيضًا منتدى رئيسيا لمناقشة القضايا الإقليمية والعالمية المتزايدة التعقيد، بما في ذلك نزاع بحر الصين الجنوبي، والأزمات الإنسانية في غزة وميانمار، والرسوم الجمركية الأحادية التي تفرضها القوى الكبرى، وتحديات الاقتصاد الرقمي، ومرونة سلسلة التوريد.
ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم كلمته الافتتاحية في القمة الـ46 لرابطة الآسيان، تليها جلسة نقاش مغلقة.
ومن أبرز الحاضرين في القمة، رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونج، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيت، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ورئيس وزراء تيمور الشرقية كاي رالا زانانا جوسماو، ورئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون، ورئيس الفلبين، ورئيس وزراء تايلاند بايتونجتارن شيناواترا، ورئيس وزراء فيتنام فام مينه تشينه.
وبعد الجلسة المغلقة، يرأس رئيس البرلمان الماليزي تان سري جوهري عبدول، لقاءً مع قادة الرابطة من خلال الجمعية البرلمانية الدولية لرابطة دول جنوب شرق آسيا.
وستكون أبرز أحداث القمة الـ46، توقيع إعلان كوالالمبور حول "آسيان 2045: مستقبلنا المشترك"، وهو إنجاز استراتيجي سيرسم معالم المرحلة التالية من بناء مجتمع رابطة دول جنوب شرق آسيا.
ويجتمع قادة المنطقة خلال قمة الآسيان الـ46 في 26 مايو، وقمتي مجلس التعاون الخليجي والصين في 27 مايو.