تغيبت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، عن حضور صلاة الجنازة اليوم الإثنين، على حفيدها الدكتور أحمد الدجوي، المتوفى بطلق ناري داخل شقته.
وقد انتهت مراسم تشييع جنازة حفيد الدكتورة نوال الدجوى، والذي قد أنهى حياته بالأمس بإطلاق النار على نفسه من مسدسه الخاص وذلك بعد اتهامه بسرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهيبة من داخل مسكن الدكتورة نوال الدجوي و رفع العشرات من الطلاب لافتات تتهم حفيدتي نوال الدجوى بالتسبب في وفاته وتطالب بالتحقيق مع أفراد الأسرة.
وكان قد وصل جثمانه إلى مسجد عائلة الدجوي بمحيط جامعة MSA لأداء صلاة الجنازة عليه، تمهيدًا لتشييعه إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة، وسط حضور حشد من الأسرة والمقربين سادت عليهم حالة من الحزن على الراحل وسط إجراءات أمنية، بعد قرار جهات التحقيق المختصة بالتصريح بدفنه، بعدما أطلق النار على نفسه بمسدسه الشخصي المرخص داخل فيلته بأكتوبر.
كانت قد تسلمت أسرة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، جثمانه من مصلحة الطب الشرعي، تمهيدا لأداء صلاة الجنازة عليه، في مسجد الدجوي، داخل الجامعة، عقب صلاة الظهر.
وكتب عمرو الدجوي، شقيق "أحمد" عبر صفحته بموقع فيسبوك " الله يرحمك يا أخويا وضهري وسندي، صلاة الجنازة عقب صلاة الضهر في مسجد الدجوي داخل جامعة MSA في 6 أكتوبر طريق الوحات دون تقبل العزاء".
كما أعلنت وزارة الداخلية أنه فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، بالفحص تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجارى تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بـ إطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجارى.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.