أكد رئيس مركز القدس للدراسات أحمد رفيق عوض، أن إسرائيل لا ترغب على الإطلاق في وقت الحرب ولا التسوية، بل تسعى للاستمرار في جرائمها وصولا إلى طرد الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال رئيس مركز القدس للدراسات في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الخميس/ - "إن إسرائيل لا تريد أي نوع من التسوية إلا بشروطها، منها إطلاق سراح الأسرى، دون التعهد بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو غيرها من التعهدات"، لافتا إلى أن العالم أجمع فقد تأثيره على إسرائيل بعقليتها المتطرفة والتي تعمل بأجندتها فقط، ولذلك ليس هناك من يضمن تصرفات إسرائيل على الإطلاق.
وأوضح أن المذابح، التي تقوم بها إسرائيل بحق الفلسطينيين هي خدمة أهدافها فقط،وتعني أن إسرائيل مصرة على أهدافها مستنكرة كل القوانين الدولية والأخلاقيات، وهو ما يجعلها مستمرة في جرائمها بوحشية ، كما تضع شروطا تعجيزية لأي اتفاقات أو وساطات لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
.