تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتبة والناشطة الفنلندية أديلايد إرنروث، التي كانت من أوائل الصحفيات في فنلندا، وساهمت في الدفاع عن حقوق المرأة من خلال كتاباتها ونشاطها الاجتماعي، حيث لعبت دورًا بارزًا في المطالبة بحقوق التصويت للنساء وإنشاء أول منظمة نسوية في البلاد.
وُلِدت أديلايد إرنروث في 17 يناير 1826 بمدينة ناستولا، فنلندا، وكانت من عائلة أرستقراطية، حيث كان والدها غوستاف أدولف إرنروث أحد أبطال الحرب الفنلندية، بينما كان شقيقها يوهان كازيمير إرنروث شخصية بارزة في المجتمع الفنلندي.
لم تتزوج أديلايد أبدًا، وكرست حياتها لمساعدة النساء والفقراء، حيث أسست منظمة النساء الفنلنديات، التي كانت أول منظمة تهتم بمعاناة النساء في فنلندا.
كانت إرنروث من أوائل المدافعات عن حقوق المرأة في فنلندا، حيث طالبت بحق التصويت للنساء عام 1869 ، كما كانت ناشطة في منظمة " جمعية شؤون المرأة" منذ عام 1884 وحتى وفاتها عام 1905، وصفها المؤرخون بأنها أول صحفية فنلندية أنثى ، حيث لعبت دورًا محوريًا في تشكيل الوعي النسوي في البلاد.
أبرز أعمالها الأدبية
"صور من الحياة في فنلندا" (1866): رواية تعكس الواقع الاجتماعي في البلاد.
"بين الأغنياء والفقراء" (1887): عمل أدبي يتناول التفاوت الطبقي وتأثيره على المجتمع.
"داغمار: قصة من الحياة اليومية" (1870): رواية تصور التحديات التي تواجه النساء في المجتمع الفنلندي.
"الأسئلة الاجتماعية لليوم: صوت لشخص لا يملك الحق في التصويت" (1882): كتاب سياسي يدعو إلى حق المرأة في التصويت.
توفيت إرنروث في 13 يناير 1905 عن عمر 78 عامًا في هلسنكي، فنلندا.