أكدت كلوديا بلاكولم وزيرة الأسرة والاندماج في النمسا أن البطالة عدو الاندماج الأول، مشيرة إلى أنه لا بديل أمام اللاجئين عن الالتزام بالعمل واللغة والقيم الأوروبية.
وتعهدت الوزيرة - في تصريحات اليوم - بالضغط على 48 ألف طالب لجوء من المسموح لهم بالعمل في النمسا للانخراط في سوق العمل، لافتة إلى أن "البطالة تُعيق الاندماج والعمل هو المكان الذي يحدث فيه الاندماج"، وأوضحت أن "البطالة تحرمك من فرصة ممارسة اللغة الألمانية التي تعلمتها والتواصل مع الناس .. كما تجعلك عبئًا كبيرًا على نظامنا الاجتماعي".
وأشارت إلى أن وجود 75 ألف سوري وأفغاني يستفيدون من المساعدات الاجتماعية لم يعد أمرا مقبولا، مشددة على أن البطالة "عبء ثقيل على النظام الاجتماعي" موضحة ان برنامج إدماج اللاجئين سيتضمن عقوبات رادعة .
وأضافت الوزيرة أنه يجب على كل من يرغب بالبقاء في النمسا أن يصبح جزءًا منها وعليه أن يتعلم اللغة الألمانية وأن يلتزم بقوانيننا وقيمنا وأن يكون مستعدًا للعمل .. وقالت إنه لا بقاء لأحد في النمسا دون الحفاظ على ثلاثة محاور رئيسية وهي "الألمانية و العمل واحترام القيم الاجتماعية" وسيؤدي عدم حضور الدورات الإلزامية إلى سحب إعانات المساعدة الاجتماعية بدءًا من عام 2026 .
كما أشارت إلى أن حصول أسرة سورية على مساعدات شهرية بقيمة 9 آلاف يورو أمر لم يعد مقبولا وأن وجود ثمانية سوريين بين كل عشرة بلا عمل أمر مزعج ولن يستمر.