تسعى السلطات الكونغولية إلى تسريع وتيرة المناقشات مع الولايات المتحدة، بشأن اتفاقية استراتيجية تتعلق بالمعادن الأساسية.
وذكر راديو فرنسا الدولي أنه لتنظيم هذه المناقشات بشكل أفضل، أنشأت السلطات الكونغولية وحدة تنسيق استراتيجي داخل مكتب الرئيس ستكون مسؤولة عن متابعة سير المفاوضات ودعم تنفيذ الشراكة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة.
وأشار الراديو إلى حرص الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، بشكل تام على إبرام هذه الاتفاقية، وذلك نظرا لان ذلك من شأنه ليس فقط تعزيز علاقاته مع إدارة ترامب، بل أيضًا إشراك واشنطن بشكل أكبر في حل الأزمة الأمنية في شرق البلاد.
وحرصا من الرئيس الكونغولي وفريقه على تركيز الجهود وتعظيم فرص نجاح المفاوضات بشأن هذه الاتفاقية، تم تعيين ثلاثة أعضاء من إدارة الرئيس، من بينهم وزيران على رأس وحدة التنسيق الاستراتيجي وهم تيريز فاجنر، وزيرة الخارجية، وكيزيتو كابينجا مولومي، وزير المناجم وكذلك جي روبرت نكونزي، رئيس مجلس إدارة شركة جيكامين إس إيه، أكبر شركة تعدين في البلاد .
وفيما يتعلق بالمسائل القانونية، تم تزويد وحدة التنسيق بأمانة فنية ومجموعة من الخبراء، يبلغ عددهم 22 شخصًا، مكلفين بصياغة تقارير دورية حول التقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات ونتائج تنفيذ الاتفاقية.