تعهد رئيس الوزراء البولندي الوسطي دونالد توسك بالمضي قدما في برنامج حكومته الإصلاحي المؤيد للاتحاد الأوروبي، على الرغم من فوز مرشح المعارضة القومية كارول ناوروتسكي بالانتخابات الرئاسية.
وقال توسك في خطاب متلفز للأمة، شاكرا الناخبين بعد جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأول الأحد، وفاز بها ناوروتسكي: "أظهر أكثر من 20 مليون مواطن التزامهم بالديمقراطية".
وأكد أنه "سيتعاون حيثما كان ذلك ضروريا وممكنا" مع ناوروتسكي، المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية رئيسا جديدا لبولندا في 6 أغسطس المقبل، لكنه أضاف أن حكومته لديها "خطة طوارئ" لما قد يكون تعايشا غير مستقر، بحسب وكالة الأنباء البولندية /باب/.
وقال رئيس الوزراء البولندي: "إذا أبدى الرئيس الجديد استعدادا للعمل معا، فسنستجيب له بشكل منفتح. وإن لم يكن الأمر كذلك، فسنواصل العمل على أي حال.. حتى مع وجود رئيس يحاول عرقلة التغييرات الإيجابية. لقد فعلنا ذلك من قبل"، في إشارة إلى استخدام الرئيس المنتهية ولايته، أندريه دودا، الموالي لحزب القانون والعدالة، لحق النقض المتكرر.
وتعهد توسك بتقديم مقترحات جديدة بشأن الإنفاق الدفاعي، والصناعة، والضمان الاجتماعي، وتحقيقات الفساد، كما أعلن عن خطة لطلب تصويت برلماني على الثقة لإثبات وحدة ائتلافه.