يعقد محامو أحفاد الدكتورة نوال الدجوى، خلال ساعات اجتماعهم الثالث فى إطار التسوية التى يقومون بها للتوصل إلى صيغة اتفاق مرضى لطرفى النزاع الذى بدأ من منذ عام 2022، بين أحمد وعمرو شريف الدجوى من جانب، وبين إنجى ومهيتاب منصور ابنتي الراحلة منى الدجوى، والذى استمر في الخفاء حتى ظهوره للعلن في عام 2025.
تفاصيل الاجتماع الثانى
وشهد هذا الاجتماع الذى استمر 3 ساعات متواصلة بوادر انفراجه في هذه الأزمة، بعد أن أبدى كل طرف رغبته في التصالح، وتقديم ما لديهم من مستندات، تمهيدا لإعادة توزيع التركة بشكل مرضى للطرفين، وحصول كل طرف على حقه وميراثه بشكل عادل، مقابل التنازل عن القضايا المقامة التي تجاوت الـ 50 دعوى قضائية متبادلة.
وقد شهدت قضية الدكتورة نوال الدجوي تطورات جديدة، بدئها الأحفاد لإنهاء النزاعات القائمة بينهم وتفعيل مساعي الصلح وتسوية كافة الخلافات بسبب الميراث.
وأعلن عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، عن بدء طرفي العائلة في مساعي الصلح وتسوية الخلافات التي نشبت بينهما بسبب الميراث.
وظهرت الخلافات بين أبناء الراحل شريف الدجوي من ناحية، وابنتي الراحلة منى الدجوي من ناحية أخرى، على الساحة القضائية منذ حوالي أسبوعين ببلاغ من الدكتورة نوال الدجوي تتهم حفيديها أحمد وعمرو نجلي شريف الدجوي بسرقة أموال ومجوهرات من شقة تملكها بمدينة أكتوبر.
وتبين أن الخلافات والدعاوى القضائية بين الطرفين بدأت من نحو عام ونصف في المحاكم المدنية والتجارية والشرعية، وصلت إلى أكثر من 20 قضية، ثم تصاعدت الأحدث إلى وفاة الدكتور أحمد شريف الدجوي بطلق ناري في رأسه، يُرجح حتى الآن أنها واقعة انتحار.
وقال عمرو الدجوي، عبر صفحته على الشخصية على فيسبوك: "أرحب بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن عائلتي المكلومة، بمساعي الصلح التي قد عرضها بنات عمومتنا ومحاموهم".
وتابع: "وإذ نؤكد على أن التسويات لا تقوم إلا على العدل وإحقاق الحقوق ورد المظالم، وأن كل بن آدم له ما له وعليه ما عليه، وأننا إذ نسلك مسلك التسوية بنية سليمة وتوجه للتسامح في الحقوق التي يجوز التسامح فيها، نؤكد أن المستشار الجليل إيهاب عاصم إنما هو عنصر أصيل في حثنا على مساعي التسوية المرجوة وإعمال صوت العقل والتراحم حفاظاً على أواصر العائلة والصرح التعليمي الذي بنته ماما نوال".
وأثنى عمرو الدجوي على المحامي إيهاب عاصم وتاريخه مع العائلة بداية من الدكتورة نوال وحتى شقيقه الراحل، مشيرا إلى أنه سيكون مرشداً لهم في مساعي التسوية.
والتمس الدجوي مراعاة خصوصية العائلة، مشيرا إلى أنها انتهكت على مدار الأسابيع الماضية مما استتبع ذلك من أضرار نفسية جسيمة لدى كل أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم ومواقعهم.
وتوجه عمرو الدجوي بالشكر والعرفان لكافة المحامين الخاصين بهم على مجهودهم، ملتمسا منهم إيقاف أى بيانات أو الإدلاء بأى تصريحات إعلامية تخص الأسرة أو الموضوع محل النزاع.