أكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، متانة وقوة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومولدوفا في شتى المجالات، خاصة وأن الأخيرة كانت أول دولة توقع شراكة أمنية ودفاعية مع الاتحاد الأوروبي.
وأشارت كالاس- في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع رئيس وزراء مولدوفا دورين ريشان في العاصمة تشيسيناو- إلى تقديم الاتحاد الأوروبي مساعدات دفاعية بقيمة 200 مليون يورو، بالإضافة إلى 1.9 مليار يورو ضمن خطة النمو لدعم البنية التحتية والربط الإقليمي.
كما أثنت على دور مولدوفا الإنساني والفعّال في استضافة اللاجئين الأوكرانيين والمشاركة في بعثات أوروبية في الصومال والبوسنة، واعتبرته "دليلاً قويًا على تضامن مولدوفا الأوروبي".
وذكرت كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين أن الاتحاد الأوروبي بصدد توسيع مهمة الشراكة الأوروبية في مولدوفا، مع فرق متخصصة على الأرض لمكافحة التدخلات الأجنبية وتعزيز مقاومة الدولة للتهديدات الهجينة.
كما عبّرت كالاس عن تقديرها للتقدّم الذي أحرزته مولدوفا في مكافحة الفساد وإصلاح القضاء، معتبرة أن "الطريق واضح: مولدوفا تنتمي إلى أوروبا".. حسب قولها.
وأعلنت عن أول قمة أوروبية-مولدوفية ستُعقد بعد شهر لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والرقمنة والتعليم والبنية التحتية.. وفقًا لما نقلته دائرة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي صباح اليوم الخميس.
.