يُعد عيد الأضحى من أهم المناسبات الدينية والاجتماعية في العالم العربي، حيث تتنوع طرق الاحتفال به بين الدول، وفقًا للعادات والتقاليد المتوارثة، وعلى الرغم من تشابه الشعائر الأساسية، مثل صلاة العيد وذبح الأضحية، إلا أن لكل بلد عربي طقوسًا خاصة تضفي على العيد طابعًا مميزًا يعكس ثقافته وتراثه الشعبي.
أبرز طقوس عيد الأضحى في الدول العربية
في مصر
يبدأ العيد بصلاة جماعية في الساحات والمساجد الكبرى، ثم يتوجه الناس إلى ذبح الأضاحي في الشوارع، حيث تُقام هذه الطقوس أمام المنازل وسط تكبيرات العيد.
في السعودية
في مكة المكرمة، يحتفل الحجاج بأداء مناسك الحج، بينما تتجمع العائلات السعودية في المنازل لمشاهدة طقس الذبح.
في المغرب
يبدأ العيد بذبح الأضحية في الساحات العامة، حيث يشارك الجميع في تحضير "القديد"، وهو لحم مجفف يُستخدم لاحقًا في الطهي، ومن أبرز الطقوس الشعبية "البوجلود" ، حيث يرتدي الشباب جلود الأضاحي ويجوبون الشوارع بأقنعة وأغانٍ تقليدية.
في تونس
تُؤدى صلاة العيد جماعيًا، ثم يتم ذبح الأضحية أمام أفراد العائلة، يليها تحضير أطباق مثل "العصبان" و"المرقاز"، تُنظم عروض فروسية ومسابقات تقليدية، إلى جانب تبادل أطباق الطعام بين الجيران.
في الإمارات
يتم التحضير لـ "والة العيد"، وهي مائدة غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية مثل الهريس والعريس والخبيص، عند ذبح الأضحية، يردد الرجال أهازيج تراثية، وتُقام لاحقًا عروض مسرحية وكوميدية، إلى جانب أنشطة ترفيهية للأطفال.