تعاني بعض النساء من التوتر خلال فترة الحمل، الأمر الذي يؤثر بيولوجيا ونفسيا علي صحتها هي وجنينها، وفي السطور التالية نستعرض أهم المخاطر التي يتعرض لها الطفل نتيجة التوتر والقلق، وفقاً لما اكد عليه الأطباء، ونشر علي موقع، times of india واليك التفاصيل:
الولادة المبكرة:
يؤدي التوتر والقلق أثناء فترة الحمل الي حدوث ولادة مبكرة خاصة بين 27 إلى 33 أسبوعًا من الحمل.
انخفاض الوزن عند الولادة:
عند اصابة الام بالتوتر والقلق أثناء الحمل غالبا تلد طفل ذات وزن منخفض على غير الطبيعي، وهذا يؤثر على صحته ويسبب له مشاكل صحية عديدة.
تغيرات في نمو الجنين:
يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على نمو دماغ الجنين، الأمر يؤدي إلى مشاكل معرفية وسلوكية في وقت لاحق فيما بعد.
ارتفاع مستوي الكورتيزول:
يمكن أن يؤثر ارتفاع مستوى الكورتيزول بسبب التوتر على نمو وصحة الجنين
التغيرات الهرمونية:
يمكن للتغيرات الهرمونية الناجمة عن التوتر لدى الأم أن يكون لها تأثيرات فسيولوجية مباشرة على الجنين، ويسبب له تغيرات هرمونية مما يجعله أكثر عصبية وغير متزن
اهم النصائح لإدارة التوتر والقلق أثناء الحمل:
احرصي على تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات اللازمة لتغذية الجسم، وامداده بالطاقة اللازمة والحد من القلق.
احرصي علي النوم العميق والكافي لأنه هرمونات الجسم تعمل بكفاءة عالية أثناء النوم، بما في ذلك تهدئة مستوي الكورتيزول المسبب للقلق.
يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أثناء الحمل لتحفيز الدورة الدموية وتنشيط الجسم والحد من القلق والتوتر، كما يمكنك استغلال أي وقت فراغ للاسترخاء، من خلال التخطيط لبعض الأنشطة المساعدة لتخفيف التوتر، مثل اليوجا أو التأمل قبل الولادة، وهذا قد يقلل التوتر.
يمكنك طلب المساعدة من زوجك أو أحد أفراد اسرتك، إذ لزم الامر، لمساعدتك في الأعمال المنزلية أو في تقديم الدعم النفسي.
يمكنك التواصل مع النساء الحوامل فهم يمرون بنفس الظروف، وهذا يقلل من التوتر والقلق، يمكن ذلك من خلال مجموعات الدعم عبر مواقع الإنترنت.