يعود النجم المصري حكيم إلى الساحة العالمية من جديد، بمشاركته في أحد أبرز المهرجانات الموسيقية الدولية، مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية، حيث يستعد لإحياء حفل ضخم ضمن فعاليات الدورة القادمة من المهرجان، وذلك في ظهوره الثاني بهذا الحدث الكبير، والرابع له على الأراضي النرويجية.
وتأتي هذه المشاركة بعد سلسلة من المحطات العالمية المميزة في مسيرة حكيم، من بينها غناؤه في حفل توزيع جوائز نوبل للسلام، بالإضافة إلى حفلات سابقة ناجحة في النرويج شهدت تفاعلًا جماهيريًا كبيرًا.
النسخة الأولى من مهرجان أوسلو انطلقت عام 1994، ويُعد من أبرز الأحداث الموسيقية التي تحتفي بالتنوع الثقافي، حيث يجمع كل عام فنانين من مختلف أنحاء العالم لعرض تجاربهم الموسيقية في 14 موقعًا متنوعًا داخل العاصمة النرويجية. ويشمل البرنامج أنماطًا موسيقية متعددة مثل الشعبي، الجاز، السامبا، الهيب هوب، الشانسون الفرنسي، والفيوجن الإلكتروني.
وقد أعلن المنظمون عن مشاركة حكيم من خلال استعراض أبرز أغنياته التي شكلت علامات فارقة في مشواره الفني، مثل "ولا واحد ولا ميه"، و"السلامو عليكو"، و"آه يا قلبي"، و"الليلة ليلتك"، وغيرها من الأغنيات التي حققت نجاحًا كبيرًا محليًا وعالميًا.
من جانبه، عبّر حكيم عن سعادته الغامرة بهذه الدعوة، مؤكدًا فخره بتمثيل الموسيقى الشعبية المصرية على هذا المسرح العالمي، مشيرًا إلى أن مشاركته تأتي ضمن توجه المهرجان للاحتفاء بالتراث الغنائي المتنوع من جميع أنحاء العالم.
يُذكر أن حكيم له بصمات واضحة في العديد من الفعاليات الدولية، حيث سبق له الغناء في مهرجان "صن دانس" الشهير، وشارك في منتدى "دافوس الاقتصادي"، كما غنّى على واحد من أعرق المسارح في العالم، مسرح الأوليمبيا في باريس، ليصبح من أوائل الفنانين العرب الذين اعتلوا هذا المسرح العريق.