تعكس الأمثال الشعبية دائمًا روح المجتمع ومعتقداته، وتعبر ببساطة عن تجاربه اليومية، ولا تغيب الأمثال عن اللسان المصري حتى في الأعياد والمناسبات، بل تحضر بقوة في وصف الأجواء، والتعليق على الذبح، والعيدية، والزيارات العائلية، وحتى في الفكاهة المرتبطة بمواقف العيد.
فمن "العيد فرحة ولو بكفتة" إلى "في العيد صون بطنك.. ولما تزور صون عينك"، تتنوع الأقوال التي تحمل في طياتها مزيجا من الدعابة، والحكمة، مما يجعل الأمثال الشعبية جزءا لا يتجزأ من طقوس العيد.
"العيد فرحة ولو بكفتة"
يأتي معنى المثل أن العيد بفرحته وبهجته لا بكثرة اللحوم والأضاحي، ويخص هذا المثل عيد الأضحى المبارك حتى لو لم يملك الإنسان سواء حق الكفتة، الأهم هو الشعور بالفرحة والسعادة والبهجة وتجمع الأحباب.
"في العيد صون بطنك.. ولما تزور صون عينك"
يحمل ذلك المثل، مغزاه عدم الإسراف في تناول الأطعمة الكثيرة في العيد، حتى لا تتأثر الصحة ويعود ذلك التأثير بشكل سلبي على المعدة، بينما يأتي معنى"لما تزور صون عينك"، عند زيارة شخص للمنزل لا يقوم بفحصه بعينة بل يغض بصره احترامًا للمنزل الذي يزوره
"العيد يجمع الأجاويد"
تنتشر في أيام العيد الكرم على جميع الفقراء والمحتاجين، ومن ضمنها الطقوس الأضحية، والتي تعطى جزء منها إلى الفقراء والمحتاجين، وزيارة المقابر، وإخراج بعض الصدقة سواء بالمال أو بالطعام.
"إن جه العيد إلبس جديد"
يرتبط العيد بالملابس، ويعد من أهم مظاهر الاحتفال الرئيسية وهو شراء الملابس الجديدة، يقوم بشرائها كبار وصغار وهم مملوئين بالحماس والسعادة.
"العيد للي يعيد فيه"
يأتي مغزى المثل، عن كثرة الزيارات والاتصال بالأحبه والأقارب والمشاركة بالقيام بكافة الطقوس التي تتعلق بالفرحة، كما يشير المثل إلى معنى أخر أن هناك بعد الأشخاص يرون أنهم لا يستطيعون الاحتفال بالعيد لفقدهم شخص عزيز عليهم.
"بعد العيد ما يِنفتلش كحك"
يأتي معنى ذلك المثل، فتل أي تشكيل العجين على شكل حلقة، مبسوس بالسمن، ويضع عليه السكر المدقوق، جعلوا عليه السكر المدقوق وأكلوه، ويتم عمله بعد فوات أوانه وانتهاء العيد.
"زحمة العيد يا منخل"
لكثرة استخدامهم المنخل في العيد، حيث يصنعون الكعك والفطير والشريك، ويقال في حين اشتداد الأمور وكثرة الضغط.
"زي بندق العيد مزوق وفارغ"
لأن الكعك في بندق العيد على تزويقه وتلوينه، لا على جودته فيوجد فيه الفارغ.