تعتقد بعض النساء أن إخفاء ضعفها أمام من تحب يجعلها قوية في عينيه، وهن لا يدركن أن الرجال يفضلون الزواج من المرأة الأكثر تعاطفاً، هذا ما يؤكده خبراء علم النفس عبر موقع "yourtango" وإليكِ الأسباب:
1- إنها شخصية حنونة بطبيعتها :
الزوجة المتعاطفة هي سند فطري لزوجها ، تستشعر تعبه وضغوط حياته فتقدم العون فورا دون الحاجة لتذكير، هذا القرب والتواصل يمنح زوجها مساحة للتعبير عن ضعفه بأمان، فطاقتها الحنونة تمكنه من مواجهة تحديات الحياة.
2- إنها صانعة السلام في الصراعات :
تتعامل الزوجة المتعاطفة مع الخلاف بهدوء تام، فبدلاً من الانفعال أو التجاهل تسعى للوصول إلى جذور التوتر واحتوائه دون دوافع خفية أو رغبة في التفوق، وبدافع حبها العميق وذكائها العاطفي، تسعى لإصلاح أي شرخ قد يحدث.
3- إنها تعرف متى يحتاج إلى مساحة دون أن يطلبها :
الزوجة المتعاطفة تدرك حاجة زوجها للمساحة الخاصة وتحترمها، فلا تنزعج من ابتعاده ، فهي على يقين أن العلاقة السليمة تتطلب توازنا بين الوقت المشترك والشخصي.
4- إنها لا تحكم على أفكاره الغريبة :
الزوجة المتعاطفة تقبل زوجها كما هو، ترحب بأفكاره وأحلامه ومخاوفه مهما بدت غريبة، وتطرح الأسئلة باهتمام وتدرك أن اختلاف الواقع لا يمنع التحقق من المشاعر، وهو ما يتطلب التعاطف والشجاعة ، هي لا تقلل من شأنه أو تخجله، مما يمنحه شعورًا عميقًا بالقبول، حتى في أوقات عدم الاتزان.
5- إنها تسامح برحمة :
في لحظات الخلاف لا تحاول الزوجة المتعاطفة تدوين أخطاء زوجها، بل تتعامل مع الموقف بهدوء ودون قسوة ، تعبر عن مشاعرها، وتوضح له ضرورة أن تكون لديه نوايا حسنة لتصحيح سلوكه، ثم تسامحه ، فهذا لا يعني أنها تعفيه من المسؤولية، بل تعرف كيف تحاسبه دون أن تشعره بالنقص.
6- تدعم شغفه:
الزوجة المتعاطفة هي سند مطلق لزوجها، تحول زواجهما إلى مساحة آمنة للدعم والتشجيع ، تشاركه أفكاره، تحتفل بنجاحاته، وتؤمن بأهدافه، مما يعمق الرضا في العلاقة، فدعمها لأحلامه حتى غير المشتركة يجعله يشعر بالأولوية.
7- لديها تعاطف مع عيوبه :
الزوجة المتعاطفة لا تطلب الكمال من زوجها ، فهي تفضل الصراحة وتدرك أن لكل شخص تحدياته وعيوبه ، لذلك عندما يخطئ ا تسارع إلى إطلاق الأحكام أو رد العيوب، بل تستجيب بصبر وتفهم، مستعدة لفهم طبيعته.
8- إنها صديقته المفضلة:
مع زوجة متعاطفة تتحول العلاقة إلى صداقة عميقة تتجاوز مجرد الحب ، إنها تجعل الحياة أخف وطأة من الضحك على نكاته إلى الاستمتاع بالصمت المريح بجانبه ، هذا المزيج من المرح والدعم المتبادل يخلق رابطة لا تكل ولا تمل، ما يجعل الرجل يشعر بأن علاقتهما هي واحة الأمان والراحة.