الخميس 31 يوليو 2025

سيدتي

في اليوم العالمي للعب.. تعرفي على فوائد ممارسة الأطفال له في الهواء الطلق

  • 11-6-2025 | 16:53

اليوم الدولي للعب

طباعة
  • فاطمة الحسيني

نحتفل في 11 يونيو من كل عام باليوم العالمي للعب، للتأكيد على أهمية ذلك لدعم الصغير نفسياً وجسدياً، ومن منطلق الاحتفال بتلك المناسبة، نستعرض أهمية اللعب في الهواء الطلق، وفقاً لما نشر على موقع " Healthshots"

-يحفز اللعب خارج المنزل الأطفال على الانخراط في أنشطة بدنية طبيعية كالجري، القفز، التسلق، وركوب الدراجات، وهذه الأنشطة تساعد على تطوير المهارات الحركية الكبرى، والحفاظ على وزن صحي في ظل ارتفاع معدلات السمنة في أوساط الأطفال حول العالم.

-اللعب تحت أشعة الشمس يعزز إنتاج الجسم لفيتامين د، الضروري لبناء العظام القوية، وتحسين وظائف الجهاز المناعي، وتنظيم المزاج، خاصة في السنوات الأولى من العمر.

-الأنشطة البسيطة مثل التأرجح والمشي على جذوع الأشجار أو رمي الكرة، تساهم في تحسين التوازن والتنسيق الحركي، ما يعزز من قدرات الطفل الجسدية وثقته بنفسه.

-يؤكد الخبراء أن التعرض للعناصر الطبيعية في البيئة الخارجية، مثل التراب والنباتات والهواء النقي، يعمل على تحفيز الجهاز المناعي وتقويته، مما يجعل الطفل أكثر مقاومة للأمراض والعدوى.

-الضغوط النفسية ليست قاصرة على الكبار، فالأطفال أيضًا يواجهون ضغوطًا أكاديمية وأسرية، وقد يحدث اللعب في بيئة طبيعية مفتوحة فرقًا كبيرًا في مساعدتهم على تخفيف التوتر والقلق، وتحقيق توازن نفسي وعاطفي صحي.

-تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في الخارج أقل عرضة للإصابة بقِصر النظر، ويعزى ذلك إلى التعرض المنتظم للضوء الطبيعي ومشاهدة المسافات البعيدة، بعكس ما يحدث عند البقاء لساعات أمام الشاشات.

-اللعب في الخارج غالبًا ما يكون تفاعليًا، ويشجع الأطفال على التواصل مع أقرانهم، و هذا ينمي مهارات حل النزاعات والتعاون وبناء الصداقات، ويعد الطفل لعلاقات أكثر نضجًا في المستقبل.

-البيئة الخارجية تقدم عناصر لعب طبيعية لا حصر لها، كالعصي، الحجارة، الرمل والماء، ما يفتح أبواب الخيال أمام الأطفال، وتشجعهم على الابتكار والخلق والاختراع من دون حدود.

-التعرض للضوء الطبيعي، مع النشاط البدني المكثف، يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للطفل، ما يؤدي إلى نوم ليلي أكثر انتظامًا وعمقًا، وهو أمر بالغ الأهمية لنموه العقلي والجسدي.

-اللعب في الهواء الطلق يوقظ فضول الطفل، ويغرس فيه حب الاستكشاف ومهارات التفكير النقدي، فبينما يلهو في الطبيعة، يتعلم الطفل عن الكائنات الحية، والطقس، والمواد، مما يثري نموه المعرفي دون أن يشعر.

الاكثر قراءة