أعلنت الفنانة بشرى مؤخرًا، انفصالها عن زوجها خالد حميدة، وذلك بعد زواج استمر لأكثر من عام.
وأوضحت بشرى أن علاقتهما بدأت منذ الطفولة كصديقين، واستمرت بعد الزواج بنفس الروح الودية، مؤكدة أن الطلاق تم في هدوء وباحترام متبادل، دون أن تخوض في أسباب الانفصال احترامًا لخصوصية حياتها الأسرية.
ورغم أن هذه الزيجة كانت حديث الإعلام مؤخرًا، فإنها لم تكن التجربة الأولى لبشرى في الزواج.
الزواج الأول.. بداية واستقرار ثم انفصال
في عام 2010، ارتبطت بشرى برجل الأعمال السوري عمرو رسلان، في زواج دام نحو خمس سنوات. وأثمر هذا الزواج عن طفلين هما إسماعيل وليلى.
ورغم انفصالهما لاحقًا، ظلت بشرى تحرص على الحفاظ على خصوصية العلاقة، مركّزة على دورها كأم وعلى استقرار أبنائها بعد الطلاق.
الزواج الثاني.. من صداقة الطفولة إلى شراكة قصيرة
بعد خمس سنوات من انفصالها عن زوجها الأول، تزوجت بشرى مرة أخرى من سالم هيكل، وهو صديق قديم من أيام الطفولة. وقد أعلنت زواجهما في أجواء احتفالية نالت اهتمام الجمهور والإعلام، خصوصًا بسبب الخلفية العاطفية التي جمعت بينهما.
لكن بعد ثلاث سنوات من الزواج، عادت بشرى لتفاجئ جمهورها بإعلان انفصالها مجددًا، دون الكشف عن تفاصيل الأسباب، مكتفية بالإشارة إلى استمرار علاقة الاحترام والصداقة بينهما.
اختيارات شخصية تحت الضوء
ورغم كل ما أثير حول زيجاتها، لطالما شددت بشرى في تصريحاتها على أن تفاصيل حياتها الشخصية ملك لها ولعائلتها فقط. وأكدت أن ما يربطها بطليقيها هو الاحترام والتقدير المتبادل، وأنها تحرص على تجنّب أي تصريحات قد تسيء أو تفتح أبوابًا للتأويل.