عاد الفنان المصري يوسف فوزي إلى دائرة الضوء مجددا بعد سنوات من الغياب، حيث تصدر تريند على المواقع التواصل الاجتماعي عقب ظهوره في مقابلة لقاء صحفي، كشف خلالها تفاصيل إصابته بمرض الشلل الرعاش "داء باركنسون" منذ عام 2015، وهو المرض الذي أجبره على اعتزال التمثيل وابتعاده عن الساحة الفنية.
وخلال اللقاء، تحدث فوزي عن لحظة إدراكه للإصابة، والتي بدأت أثناء تصوير مسلسل "أستاذ ورئيس قسم" مع الفنان عادل إمام، حين لاحظ الأخير رعشة غير معتادة في يده، فنصحه بإجراء فحوصات طبية، وبعد تشخيصه بداء باركنسون، اتخذ يوسف فوزي القرار الصعب باعتزال الفن، احتراما لذاته ولمهنته، قائلا: "لم أرد أن أكون عبئا على أحد، فاتخذت قرار الاعتزال".
يعد الشلل الرعاش من الأمراض العصبية المزمنة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، وتزداد أعراضه تدريجيا مع مرور الوقت،وتبدأ الأعراض عادة برعشة خفيفة في يد واحدة، ثم تتطور لتؤثر في حركة الجسم بالكامل مع تقدم الحالة، يعاني المصابون من تيبّس في العضلات، تباطؤ في الحركة، وفقدان التوازن، إلى جانب صعوبة في النطق وتغير نبرة الصوت، ما يؤثر بشكل مباشر في جودة الحياة اليومية.
ويشير الأطباء إلى أن داء باركنسون لا يملك علاجًا نهائيا حتى الآن، لكن يمكن التخفيف من أعراضه باستخدام الأدوية المساعدة، وفي بعض الحالات، يلجأ إلى التدخل الجراحي لتحفيز الدماغ وتحسين قدرة المريض على التحكم في حركته.