في زيارة ميدانية تُجسد اهتمام الدولة بتطوير البنية التحتية في المناطق الريفية، قام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، يرافقه الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، بتفقد أعمال التطوير الجارية بمركز شباب التوفيقية، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
شملت الجولة الوقوف على مستوى تنفيذ الملعب القانوني الجديد، المُنفذ وفق المواصفات الدولية، ومتابعة التجهيزات النهائية للمبنى الاجتماعي الملحق بالمركز، والذي سيقدم خدمات ثقافية وترفيهية متنوعة تخدم جميع الفئات العمرية داخل القرية.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير مراكز الشباب في القرى والمناطق النائية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تحويل مراكز الشباب إلى منصات تنمية مجتمعية متكاملة.
وقال صبحي: "نسعى لتحويل مراكز الشباب إلى بيئة حاضنة للإبداع والتنمية، بما يضمن إعداد جيل قادر على المساهمة في بناء الجمهورية الجديدة".
من جانبه، شدد محافظ دمياط على أن تطوير مركز شباب التوفيقية يُعد جزءًا من منظومة متكاملة من المشروعات التنموية التي تشهدها المحافظة، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والخدمات في القرى، من خلال توفير بنية تحتية رياضية وثقافية تلبي احتياجات المواطنين.

وأضاف: "هذه المراكز تسهم في دمج الشباب بالمجتمع، وتوفير بيئة صحية وآمنة بعيدًا عن السلوكيات السلبية، ما يعزز من تماسك النسيج المجتمعي".
ولاقت الزيارة ترحيبًا كبيرًا من أهالي قرية التوفيقية، الذين عبّروا عن سعادتهم بهذا الاهتمام الرسمي بمراكزهم الشبابية، مؤكدين أن التطوير سيمنح أبناءهم فرصًا حقيقية لممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية، بما ينعكس إيجابًا على صحتهم النفسية والبدنية.
