سلط برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوءَ على إمكانية أن يكون الخيار العسكري السيناريو الأقرب بين الولايات المتحدة وإيران.
وقالت الإعلامية فيروز مكي: "تحركات من قبل الإدارة الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط تزيد من التكهنات حول مصير المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي".
وأضافت، أن واشنطن سحبت جزءً من طاقمها الدبلوماسي في بغداد، وسمحت بمغادرة عائلات العسكريين في بعض المواقع بالمنطقة دون الإعلان عن الأسباب التي دفعتها لمثل هذه الخطوات.
وتابعت: "ولكن.. تزامنت هذه الإجراءات مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع ثقته في موقف طهران بشأن وقف تخصيب اليورانيوم، على الجانب الآخر، هددت إيران بشكل واضح بضرب القواعد العسكرية الأمريكية في حال تعرضها لأي هجوم، وبخاصة، أن الخطاب المتبادل بين طهران وتل أبيب اتسم بالحدة على مدار الأيام الأخيرة، في أعقاب الإعلان الأول لحصولها على كميات هائلة من المعلومات السرية عن إسرائيل وبرنامجها الصاروخي والنووي، لتأتي تسرييات من داخل إسرائيل والإدارة الأمريكية حول احتمالية توجيه إسرائيل ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية".