في مثل هذا اليوم، 13 يونيو 1773 ، ولد العالم البريطاني توماس يانغ في ميلفيرتون، سومرست، ليصبح أحد أكثر العلماء تنوعًا في التاريخ، لم يكن يانغ مجرد فيزيائي، بل كان طبيبًا، وعالم مصريات، ولغويًا، وفيلسوفًا، وموسيقيًا، حيث امتلك معرفة واسعة في مجالات متعددة.
أحد أبرز إنجازاته كان تجربة شقي يانغ، التي أثبتت الطبيعة الموجية للضوء، مما شكل حجر الأساس في علم البصريات الحديث.
كما ساهم في فك رموز حجر رشيد، حيث كان من أوائل العلماء الذين حاولوا تفسير الكتابة الهيروغليفية المصرية، قبل أن يأتي الفرنسي جان فرانسوا شامبليون ويوسع الأبحاث في هذا المجال.
إلى جانب ذلك، قدم يانغ إسهامات مهمة في علم وظائف الأعضاء، حيث وضع قاعدة لتحديد جرعات الأدوية للأطفال، وساهم في تطوير فهم ديناميكا الدم.
كما كان له دور بارز في علم المصريات، حيث نشر كتابًا يوثق اكتشافاته في الكتابات الهيروغليفية والأثريات المصرية عام 1823، لضمان الاعتراف بعمله في فك رموز اللغة المصرية القديمة.
توفي يانغ في 10 مايو 1829، وظل مؤثرًا في العديد من المجالات، من الفيزياء إلى اللغويات وعلم المصريات.