مع بدء امتحانات الثانوية العامة، يتقدم الآلاف من الطلاب والطالبات إلى اللجان وأذهانهم مثقلة بآمال وطموحات ومخاوف، من الفشل في أداء اختبار إحدى المواد الدراسية، والتوقف أمامها وعدم القدرة عل التركيز وإعطاء باقي المناهج ذات القدر من الاهتمام، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم النصائح لاستعادة الأبناء توازنهم وتجاوز أي فشل أثناء الامتحانات، وفقاً لما نشر على موقع " Life More Extraordinary”.
-من الطبيعي أن تنهاري بعد إحساسك بالفشل، خاصة بعد كل هذا الجهد، من حقك أن تبكي، أو أن تصرخي في وسادتك، أو حتى أن تجلسي مع نفسك بصمت مطبق، حيث أن كبت المشاعر يجعلها تتضخم داخلك وتعيقك عن التركيز فيما هو قادم، ولذلك يجب السماح لنفسك بالتعبير، وفعل ما يشعرك بالارتياح، ولو ليوم واحد، ثم رفع رأسك من جديد.
-بعد إخراج المشاعر السلبية، يأتي وقت العمل، ولذلك يجب أن يدرك الطلاب أن امتحانا واحدًا، حتى لو لم يكن جيدًا، لا يحدد المصير، ولذلك لا يجب أن تجعلوا ورقة واحدة تلقي بظلها على بقية المواد الدراسية، فقط تنفسوا ونظموا وقتكم وابدأوا في مراجعة المادة التالية بثقة.
-من أكثر الأمور استنزافًا للطاقة هو أن يظل الطالب يردد: "كنت أقدر أجاوب… ليه نسيت؟" أو "هأجيب كام؟"، ولذلك يجب التركيز ما يمكنك تغييره، وليس على ما مضى ولا يمكن تعديله.
-يجب الابتعاد عن نماذج الحل الغير رسمية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، فهي ليست معيارًا دقيقًا، وغالبًا ما تختلف عن التصحيح الفعلي، كي لا تدمر ثقتكم بأنفسكم.
-استفيد مما حدث، واكتب ملاحظات لنفسك، ونظمي جدول الأيام المقبلة وفقًا للثغرات التي اكتشفتها، لأنه ما زال هناك وقت للتدارك والتحسن.
- كثيرًا من الطلاب يخرجون من الامتحان مقتنعين بالفشل، ثم تأتي النتائج لتفاجئهم بدرجات أعلى مما توقعوا، حيث أن قلقك الزائد الآن لن يغير شيئًا، فقط ركزي على الاستعداد لما هو قادم، واترك يوم النتيجة ليومه، وعندما تحصد نتيجتك، سيمكنك وقتها أن تتخذ قرارات مدروسة، دون ندم أو توتر أو تهويل.