تحلم كل امرأة بعلاقة مستقرة تشعر فيها بالأمان العاطفي، سواء كانت مع شريك حياتها أو المقربين منها من العائلة والأصدقاء، لكن أحيانًا، دون قصد، تحدث تصرفات صغيرة كفيلة بأن تثير القلق وتهز الثقة، ما يحول العلاقة إلى مصدر توتر بدلًا من أن تكون مساحة للراحة والدعم، وفيما يلي نستعرض بعضاً منها، وفقاً لما نشر على موقع " Your Tango".
الاستجابات المتأخرة:
الشخص الذي يشعر بالقلق وعدم الأمان في العلاقة، يخشي من ردود الأفعال المتأخرة، وسرعان ما يغضب لعدم الرد الفوري علي رسائله ويعتبرها كنوع من الإهمال والتجاهل، لذا يجب التحلي بالهدوء وعدم التسرع والحكم علي الأفعال وعدم الانخراط في التفاصيل، فأوقات كثيرة قد يكون الفرد مشغول ولديه ارتباطات بالفعل تمنعه عن الاستجابة الفورية.
تغييرات في الروتين أو الخطط:
من الطبيعي جدا أن تحدث تغيرات في الروتين والخطط اليومية، فالحياة لا تسير مثل الآلة الإلكترونية، فدائما الأشخاص الذين يفتقدون الأمان ويشعرون بالقلق يعانون من الشكوك حول التغيرات والخطط خوفا من الهجر، أو هروب شركائهم عنهم، فلذلك يجب التأني والتماس الأعذار وتقدير الظروف المتغيرة.
النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي:
الأشخاص الذين يشعرون بالقلق وعدم الأمان في العلاقة، غالبا ما ينتابهم الخوف عندما يكون شركائهم متصلين علي وسائل التواصل الاجتماعي، يظنون انهم يتحدثون مع اخربن ولديهم علاقات غرامية، فهم دائما يراقبون المواقع والصفحات لتصيد الأخطاء، لذلك يجب الهدوء فمن المرجح أن يكون متصلا بالعمل أو التصفح العادي، وليس شرطا أن يخون.
البعد والانشغال:
الأشخاص الذين يفتقرون الأمان في العلاقة، ويشعرون بالقلق دوما، يخشون من بعد وانشغال شريكهم عنهم، يعتقدون أن الطرف الاخر قد يتهرب ويمتنع عمدا عن التواصل والقرب، لكن يجب الهدوء وابعاد سوء الظن لأنه يجوز أن يكون منشغلا أو متعبا.
الاستقلالية:
غالبًا ما يُفسر الأشخاص الذين يعانون من قلق التعلق قيام شريكهم بنشاط أو اهتمام شخصي دون دعوتهم للمشاركة على أنه نوع من الإهانة، حتى مجرد حاجة الطرف الاخر لبعض الوقت بمفرده، تُصبح مؤشرًا آخر على تعاسته ورغبته في الابتعاد.