أكد محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، على تذليل كافة الصعوبات من أجل سرعة الانتهاء من مشروع تطوير منطقة القاهرة التاريخية، ورفع نسب التنفيذ فيه باعتباره مشروعًا قوميًا، مشيرًا إلى أنه بالتزامن مع المشروع تتم أعمال صيانة ورفع كفاءة للطرق الداخلية للمشروع لاستمرارية الحفاظ عليها.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ اليوم السبت الأعمال الجارية بمشروع تطوير منطقة القاهرة التاريخية والتي توليها الدولة أهمية كبيرة من أجل استعادة منطقة القاهرة التاريخية لأهميتها ومكانتها السياحية، يرافقه إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، والدكتور محمد الخطيب استشاري المشروع، وعدد من قيادات المحافظة، وشملت الجولة منطقة المشهد الحسيني، والمعز، وباب النصر، والجمالية، وخلف مسجد الحاكم.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن الرؤية العامة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية تقوم على حفظ وتحسين النشاطين الاجتماعي والاقتصادي للنسيج العمراني، وتكوين مقصد سياحي تاريخي جديد للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها، موضحا وجود فريق استشاري متخصص في تاريخ المنطقة يتولى مهمة ترميم المباني والاستغلال الأمثل للفراغات.