قالت وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية، اليوم /الإثنين/، إن الشرطة تخطط لإرسال وحدات متنقلة إلى المناطق الحدودية؛ لمنع النشطاء من إرسال منشورات مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، جاءت هذه الخطوة في الوقت الذي أمر فيه الرئيس لي جيه-ميونج، /السبت/، باتخاذ إجراءات لمنع إرسال المنشورات التي تنتقد كوريا الشمالية ومعاقبة المخالفين للقوانين ذات الصلة، بينما يسعى إلى إصلاح العلاقات المتوترة مع الشمال.
وفي وقت سابق من اليوم، ترأست وزارة الوحدة اجتماعا؛ لمناقشة سبل الحد من إطلاق المنشورات المناهضة لبيونج يانج مع الوكالات الحكومية ذات الصلة، بما في ذلك مكتب مجلس الأمن الوطني، ووزارتا الأراضي والداخلية، ووكالة الشرطة.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي أرسلت فيه مجموعة مدنية بالونات تحمل منشورات مناهضة لبيونج يانج باتجاه كوريا الشمالية في تحد للتحذير الصارم الذي أصدرته الحكومة، مما أثار مخاوف بشأن سلامة السكان في المناطق الحدودية؛ بسبب الإجراءات العسكرية المحتملة من قبل كوريا الشمالية.
وقالت وزارة الوحدة- في بيان- إن المشاركين في الاجتماع اشتركوا في التقييم بأن تعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية وحماية أرواح وسلامة السكان في المناطق الحدودية هما الواجب المهم للأمة.
وتخطط الشرطة لإرسال وحدات متنقلة وضباط شرطة إقليميين إلى مناطق الحدود الرئيسية للحد من إرسال مثل هذه المنشورات، كما سيعمل ضباط الشرطة القضائية الإقليمية على تكثيف دورياتهم في المناطق التي من المرجح أن يطلق فيها النشطاء المنشورات.
وقالت الحكومة، إنها ستراجع أيضا التعديلات المحتملة على القوانين ذات الصلة، بما في ذلك قانون سلامة الطيران، في محاولة لتعزيز فعالية العقوبة.
وستسعى وزارة الوحدة إلى التعاون مع الجمعية الوطنية لمتابعة مراجعة ما يسمى بالقانون الذي يحظر إطلاق المنشورات قبل يوم التحرير في 15 أغسطس.