تقوم عدد ليس بقليل من الفتيات في وقتنا الحالي، بتصوير كل تفاصيل يومها ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي، ولكن مايلفت الانتباه هو اختيار بعضهن الصمت الرقمي وعدم قيامهن بمشاركة صورها أو يومياتها مع الجميع، واللاتي تتمتعن بالعديد من السمات الشخصية، وفيما يلي نستعرض بعض من تلك الصفات، وفقاً لما نشر على موقع " geediting"
الخصوصية:
تتميز الفتيات اللاتي لا تفضلن مشاركة صورها على تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة، بالخصوصية الشديدة، وعدم السعي وراء لفت الانتباه.
الثقة في النفس:
امتناعك عن نشر صورك لا يعني افتقارًا للثقة بالنفس، بل على العكس تمامًا، فأنت واثقة بذاتك بطريقة هادئة ومتزنة، لا تحتاجين إلى تعليق حتى تشعري بقيمتك، وتقدرين نفسك بما يكفي لئلا تطلبي التصفيق الرقمي، وهذه الثقة الصامتة نادرة في عالم يركض خلف الإعجابات.
تعيشين اللحظة بصدق:
في الوقت الذي ينشغل فيه الكثيرون بالتقاط الصور وتحسين زوايا "السيلفي"، تختارين أنت عيش اللحظة بكل تفاصيلها، وتضحكين من القلب، تنصتين بعمق، وتشاركين الحديث بحضور حقيقي، حيث أن تجربتك لا تمر مرور الكاميرا، بل تترسخ في الذاكرة، دافئة ومليئة بالحياة.
تشاركين بوعي ومعنى:
حين تقررين نشر محتوى على حساباتك، تفعلين ذلك بدافع حقيقي، فمنشوراتك قد تكون كلمة ملهمة، أو صورة تعبر عنك، أو رأيًا يعكس فكرك، ولا تملئين حساباتك لمجرد التواجد، بل تختارين ما يعبر عنك بصدق ويترك أثراً حقيقياً لدى الآخرين.
علاقاتك تنمو في الواقع لا على الشاشة:
لا تحتاجين إلى استعراض صداقاتك أو حياتك العائلية لتثبتي أهميتها، علاقاتك مبنية على تواصل مباشر ومشاعر حقيقية، دون انتظار اعتراف خارجي من العالم الرقمي، وتدركين أن قيمة العلاقة تقاس بالمواقف الصادقة، لا بعدد التفاعلات.