تابع محافظ أسيوط هشام أبو النصر، خلال جولة تفقدية بلجنة النظام والمراقبة للشهادة الإعدادية بمدينة أسيوط، سير العمل والاطمئنان على انتظام الإجراءات المتعلقة بالتصحيح ورصد الدرجات.
وتفقد المحافظ عدداً من غرف اللجنة، شملت غرفة مراجعة كراسات الإجابة بعد التصحيح، والحجرة السرية، وغرفة الحاسب الآلي، بالإضافة إلى غرفة رصد ومراجعة الدرجات، كما حرص على مناقشة العاملين بمختلف مراحل الكنترول، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتحسين الأداء.
وقدّم رئيس اللجنة شرحًا تفصيليًا عن آلية العمل، مشيرًا إلى أن المحافظة تضم 239 لجنة فرعية، ويتم استلام أوراق الإجابة منها عبر 300 عضو من أعضاء الكنترول، حيث يتم فرزها وفقًا لنماذج الأسئلة (أ، ب، ج، د) وإرسالها إلى 6 مقرات تصحيح موزعة على عدد من المدارس، قبل أن تُعاد مرة أخرى إلى لجنة النظام والمراقبة لرصد الدرجات باستخدام الأرقام السرية.
وأكد المحافظ، خلال جولته، أهمية ضمان الدقة في مراحل التصحيح والرصد، بما يكفل تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص لجميع الطلاب، مشددًا على ضرورة الالتزام بتعليمات الأمن والسلامة، وتوفير بيئة عمل مناسبة تساعد على أداء المهام بكفاءة واحترافية.
وفي ختام زيارته، وجه المحافظ بإعداد فيلم توثيقي لشرح مراحل عمل لجنة النظام والمراقبة، بهدف توعية المواطنين بحجم الجهود المبذولة، كما وجّه برفع كفاءة المبنى وتحسين بيئة العمل للعاملين باللجنة.
في سياق آخر، افتتح محافظ أسيوط المعرض الفني "قضايا" لأعمال الاشغال الفنية وتدوير المخلفات البيئية والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، بقاعة المعارض بقصر ثقافة أسيوط بحي غرب.
وبدأت الفعاليات بافتتاح المحافظ للمعرض، وتفقد الأعمال الفنية المتنوعة، واستمع إلى شرح من عميد الكلية عن أهم الأعمال من الأشغال الفنية لطلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية ـ بينهم طلاب وطالبات من ذوي الإعاقة (الصم وضعاف السمع) ـ التي تجسد أهم القضايا المجتمعية والإنسانية المتنوعة وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها كـ (قضايا الاتجار بالبشر والمخدرات والسحر والشعوذة واضطهاد المرأة والقضايا النفسية و...) وغيرها، حيث استخدم خلالها المشاركون خامات طبيعية مستخرجة من المخلفات البيئية (قماش، خيش، ورق قديم، أوراق جرائد، وجريد النخيل، ...) وغيرها.
وأشاد محافظ أسيوط، بالأعمال الفنية المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية في المعرض للتعبير عن القضايا المجتمعية المختلفة وهو ما يعد نموذجاً لتعظيم الاستفادة من المخلفات البيئية المختلفة وإعادة تدويرها في إنتاج هذه الأعمال المبتكرة ما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة تماشياً مع رؤية مصر 2030 التي تعمل الدولة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تنفيذها..موضحاً أن الحرف التقليدية والتراثية تمثل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية ومقدماً الشكر لقيادات جامعة أسيوط والطلاب المشاركين على تنظيم فعاليات المعرض الذي يعكس أهمية الفن في رفع الوعي المجتمعي بالقضايا المختلفة باعتبار الإقبال عليه يسمو بالإنسان إلى القيم الإنسانية الإيجابية ويسهم في التعرف على قضايا المجتمع وطريقة معالجتها.
من جانبه، أعرب نائب رئيس جامعة أسيوط، عن سعادته بمشاركته في افتتاح هذا المعرض الفني الرائع والقائم على تنفيذ المشغولات الفنية من المخلفات البيئية..لافتاً إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية والعمل جنباً إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية وموضحاً إن إعادة استخدام المخلفات وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدينا يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي حيث تحافظ بدورها على البيئة.