أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الثلاثاء، العدد الإلكتروني الجديد (384) من المجلة الثقافية «مصر المحروسة» المعنية بالآداب والفنون.
في مقال رئيس التحرير تكتب د. هويدا صالح «الشباب ومسار الاستدامة: رؤية مصر 2030»، وتؤكد خلاله على أهمية تمكين الشباب باعتبارهم فاعلين محوريين في تحقيق نتائج اقتصادية واجتماعية وبيئية مستدامة.
كما تستعرض خلاله النهج المصري في تحقيق الاستدامة بتسليط الضوء على المبادرات الموجهة للشباب في مجالات: التعليم، الابتكار، ريادة الأعمال، والانخراط البيئي.
باب «حوارات ومواجهات»
وتتنوع أبواب وموضوعات المجلة الثقافية، في باب «حوارات ومواجهات» يجري الصحفي مصطفى عمار حوارا خاصا مع شاعر الواو عبد الستار سليم، المعروف بأسلوبه المميز واستطاع أن يبرز هذا الفن الشعري ويعزز من أهميته.
ويرى «عمار »أن أعمال الشاعر تتميز بالعمق وتعكس تجربته الشخصية وثقافته الواسعة، حيث تتناول موضوعات مختلفة عن الحب والجمال والطبيعة، ما جعل دواوينه تحظى باهتمام كبير من قِبل النقاد والقراء.
باب «دراسات نقدية»
وفي باب «دراسات نقدية» يقدم الناقد المغربي أحمد بن سعيد قراءة في كتاب«رهانات السرد العربي المعاصر: دراسات وقراءات مونوغرافية» للناقد أحمد المديني، موضحا كيف تجاوز السرد العربي حدود الحكي التقليدي، ليصبح فضاءً مفتوحا للأسئلة الوجودية، وتجريبا جماليا في ظل العولمة والانفجار الرقمي.
باب «ملفات وقضايا»
وفي باب «ملفات وقضايا» يتناول الكاتب الأردني محمود الدخيل قضايا التعليم العالي التي وردت في كتاب «نماذج وقضايا في التعليم العالي» للدكتور خليف الطراونة والدكتورة هبة أبو عبادة، والذي يركز على أهمية التعليم العالي كأحد الركائز الأساسية لتقدّم المجتمعات وبناء إنسان قادر على الإسهام في تنمية وطنه ومواجهة تحديات العصر، خاصة مع التحولات التكنولوجية والاقتصادية.
ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، ويناقش الكاتب الفلسطيني حسن العاصي في باب «تراث» قضايا التراث الثقافي الفلسطيني» مستعرضًا تطور الثقافة الفلسطينية عبر التاريخ، و يكتب عن القبائل البدوية في عاشت في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
باب«كتب ومجلات»
وفي باب«كتب ومجلات» يكتب عاطف عبد المجيد عن ديوان «أتحدث باسمك ككمان» للشاعر أحمد الشهاوي، ويرى فيه أن الشاعر يرسم بقصائده صورة مختلفة لمحبوبته وكأنه نحت لها تمثالا شعريا خاصا بها، تعبيرا عن حبه المختلف لها.
وفي الباب نفسه، يكتب الناقد الجزائري إبراهيم المليكي عن رواية «بابنوس» للكاتبة الأردنية سميحة خريس، المهداة لروح الروائي السوداني الطيب صالح. ويرى أن الكاتبة تقدم في هذه السردية حكمة عميقة تؤكد على مبدأ الحرية وتساوي جميع المشتركين في كون واحد.. إنسانًا ونباتًا وحجرًا.
باب «مسرح» و باب «شعر»
وفي باب «مسرح» يكتب الكاتب عبده الزراع عم سمات البطل في مسرح الطفل، مشيرا إلى أن الطفل الذي يشاهد عروضا مسرحية يصبح فكره مختلفًا.
كما يؤكد على أهمية مسرح الطفل، وضرورة تواجده وانتشاره داخل المدارس والجامعات، مراكز الشباب، والنوادي الرياضية والاجتماعية، وقصور الثقافة، وغيرها، من أجل أجيال أكثر وعيا واستنارة.
وفي باب «شعر»يقدم المترجم عبد السلام إبراهيم ترجمة لأبيات من قصيدتي«صلوات منتصف الليل»، و«أغنية المهد» للشاعرة الأمريكية لويز جلوك.
فيما تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى «الكوكب التاني»، في باب «خواطر وآراء» بطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ كمحاولة لوضع حلول تساعد على الهروب من مأساوية الواقع.