تشكو العديد من الأمهات جراء سرعة عضب أبنائهن المراهقين، ما يجعل من الصعب التعامل مع طباعهم وفهم سلوكهم الغير متزن، والذي يؤثر بالسلب علي حياتهم اليومية، ولذلك نستعرض في السطور التالية اهم الطرق السليمة التي تساعدك علي التعامل مع المراهق بشكل سليم لتخطي هذه المرحلة بأمان، وفقا لما نشر علي موقع، times of india واليك التفاصيل:
تهدئة المراهق:
من المهم أن تدرك الأمهات والآباء طبيعة المرحلة التي يمر بها المراهق، يحاولون مساعدته وتهدئته قدر الإمكان للتفاهم والوصول إلى نقطة جديدة ترضي جميع الأطراف، لذا شجعيه علي اخذ أنفاس عميقة ومنضبطة، حتي يشعر بالهدوء والاسترخاء للتفاهم، هذا يجعله يشعر بالأمان والاستقرار النفسي، وكوني دائمًا بجانبه وادعميه في هذه اللحظة حتي يستعيد توازنه.
الاستماع إليه:
استمعي إلي ابنك جيدًا دون مقاطعة حديثه، وأظهري تعاطفك معه بقول عبارات مثل أنا "أتفهم غضبك الشديد من هذا، فالتعاطف مع أحاسيسه يساعده على الشعور بالاحترام والفهم، مما قد يخفف من حدة نوبات غضبهم.
وضع حدود واضحة:
لتجنب شعور المراهق بنوبات الغضب المفاجئة، لابد أن يكون لديه فهم واضح للقواعد والحدود المنزلية، لذلك يجب على الأمهات التحدث معهم حول السلوك المناسب، اشرحي له أن الشعور بالغضب أمر طبيعي، لكن الصراخ أو رمي الأشياء أو عدم الاحترام أمر غير طبيعي، وأخبريه بعواقب انتهاك هذه القواعد، وكوني ثابتًة في تطبيقها.
تذكري أن لحظات غضب ابنك لا يتعلق بك:
يجب علي الآباء والأمهات أن يدركوا جيدا التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في هذه المرحلة، ومن أبرزها التقلبات المزاجية ونوبات الغضب المفاجئة، فالمراهق أحيانا يمر بنوبة غضب نتيجة تراكمات وضغوطات بحملها، وبدلا من الهجوم عليه، يجب الاحتواء وتفهم الموقف وتقدير المشاعر، ودعمه بكلمات حنونه وإيجابية ترفع من معنوياته، واعتبري هذه اللحظات الغاضبة فرصًة لبناء الثقة ومساعدة ابنك المراهق على تعلم إدارة مشاعره بشكل أفضل.
التعرف على المحفزات الخاصة بهم:
بدلا من الهجوم والدخول في نقاشات حادة باستمرار، ينبغي التعرف علي المحفزات التي توتر المراهق، وبمجرد تحديد هذه المسببات، يمكنك مساعدة ابنك على الاستعداد بشكل أفضل لهذه المواقف، تحدثي معه عندما يكون هادئً حول ما يجب فعله في المرة القادمة التي يشعر فيها بالقلق، كما يمكنك أيضًا وضع خطة لكيفية تعامله في المرة القادمة.