شهدت ولاية جورجيا الأمريكية واقعة نادرة للغاية، حيث استطاعت سيدة ميتة أن تنجب طفلًا سليمًا عبر عملية قيصرية طارئة.
وكان الأطباء قد أعلنوا عن وفاة الممرضة أدريانا سميث، البالغة من العمر 30 عامًا، دماغيًا قبل 4 أشهر، إذ تم إبقاؤها على أجهزة الإنعاش حفاظًا على حياة الجنين.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أنه تم إعلان وفاة أدريانا دماغيًا عندما كانت في الأسبوع الثامن من حملها، إلا أن القوانين الصارمة المناهضة للإجهاض في ولاية جورجيا دفعت الفريق الطبي إلى إبقائها على أجهزة الإنعاش بشكل اصطناعي، في محاولة لإنقاذ حياة الجنين.
وصرحت والدة سميث، أبريل نيوكيرك، أن الطفل — وهو صبي صغير — وُلد مبكرًا يوم الجمعة 13 يونيو عبر عملية قيصرية طارئة، ويبلغ وزنه حوالي 1 رطل و13 أونصة (نحو 830 غرامًا)، ويتلقى الرعاية حاليًا في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU).
قررت العائلة إطلاق اسم "تشانس" على الطفل، وقالت والدة أدريانا، إبريل نيوكيرك، إن الاسم بدا مناسبًا، لأنه "حصل على فرصة ثانية للحياة".
ومن المقرر رفع أجهزة الإنعاش عن أدريانا سميث بعد الولادة.
وبحسب قانون العدالة والمساواة بين الأطفال الأحياء (LIFE)، الذي فرضته ولاية جورجيا الأمريكية في عام 2019، فإنه يحظر على الأطباء إجراء عملية إجهاض إذا تم اكتشاف ضربات قلب لدى الجنين.