اختتمت فعاليات ورشة "فن كتابة القصة القصيرة"، وأدارها نخبة من الأدباء والكتاب بالفيوم، وذلك ضمن فعاليات فرع ثقافة الفيوم التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.
وفي اليوم الختامي، تحدث الكاتب والأديب أحمد طوسون عن تجربته الأدبية منذ الطفولة، مؤكدا أن الموهبة الأدبية تصقل بالممارسة، وأن القصة القصيرة فن قائم على التكثيف والاختزال، ما يجعلها أكثر الفنون الأدبية صعوبة. وأوضح أن البداية في كتابة القصة تنبع من فكرة ضاغطة تدفع الكاتب للكتابة، وأن القراءة، ومتابعة الدراما والمسرح والسينما، تُغذي خيال الكاتب وتولّد لديه الأفكار.
وتناول "طوسون" عناصر القصة القصيرة، مشيرا إلى أهمية العنوان كمدخل للنص، ثم الشخصية المحورية التي تدور حولها الأحداث، مؤكدا أن القصة القصيرة لا تحتمل تعدد الشخصيات كما في الرواية، وأن الشخصيات الثانوية يجب أن تكون في خدمة الفكرة الأساسية للنص.
وفي ختام الورشة، قدمت عدة قراءات قصصية من نتاج المشاركين، منها: "نرجسية قطتي" للكاتب حسن محمود، "قمر 14" للكاتب محمد علاء، "في اللاوعي" للأديبة سحر الجمال، مسئولة الثقافة العامة بالفرع، وقصة أخرى بعنوان "بدون عنوان" للكاتبة مروة عادل.