أعلن الأمين العام لوزارة الداخلية والأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية جان ريجوبير تشيمانجا، أن بلاده تستضيف 518 ألفا و309 لاجئين وحوالي 50 ألف طالب لجوء جديد.
وقال تشيمانجا - حسب ما أوردته وكالة الأنباء الكونغولية اليوم /السبت/ - إن الحكومة الكونغولية لا تزال مقتنعة وعازمة على بذل قصارى جهدها لضمان حماية اللاجئين ورفاههم.. مضيفا: "كحكومة، نود أن نؤكد مجددا التزامنا بحماية اللاجئين والترحيب بهم وفقا للقانون الذي يحدد وضع اللاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي نتج عن إضفاء الطابع المحلي على اتفاقية جنيف لعام 1951 وبروتوكولها الإضافي لعام 1967، بالإضافة إلى اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية لعام 1969 التي تُنظّم جوانب مُحددة من مشاكل اللاجئين في إفريقيا".
ومن جانبها.. قالت مسؤولة الحماية في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالكونغو الديمقراطية إيزابيل أسوان: "في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يقيم 75 % من اللاجئين خارج المخيمات والمواقع، ولا يتلقون مساعدات إنسانية كافية".. مضيفة: "في هذا السياق، نود أيضا تسليط الضوء على قدرات اللاجئين، فهم أفراد صامدون لا يترددون في المشاركة في مبادرات تنموية إيجابية جنبا إلى جنب مع المجتمع المضيف.. إن مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم واجب على كل فردٍ منا".
وأكدت المسئولية الأممية أن تضافر جهود الجميع هو ما يمكن اللاجئين من تحقيق ما يعتبره معظمهم أمرا مسلما به، كالتعليم الجيد، والسكن الآمن، والعمل، والانتماء إلى مجتمعٍ محلي.. مقدمة الشكر لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية على التزاماتها التي تم اتخاذها في إطار الميثاق العالمي للاجئين، وهي التزامات ستسهم بلا شك في تحسين إطار الحماية القانونية، بالإضافة إلى إدماج اللاجئين في النظام الوطني للحماية الاجتماعية وتوفير الخدمات وتقديمها في المجتمعات المضيفة.