السبت 30 نوفمبر 2024

3 حالات بكاء الرجال فيها «صحي ومش أفورة»

  • 5-3-2017 | 15:59

طباعة

يعتقد البعض أن بكاء الرجال عيب، ينبغي إخفاءه عن العيون، معتبرين أنه لا يمكن للشخص أن يبكي أمام غيره، وهناك بالفعل بعض المواقف، التي نحاول جاهدين فيها، ألا نبكي، لأن البكاء في مثلها، يعد مبالغة من قبيل الـ«أفورة»، كالتأثر بأحد مشاهد الأفلام، أو البكاء في الطائرة، وإذا كان هذا ما اعتدنا عليه، فإن المتخصصين لهم رأي آخر، إذ يعتبرون البكاء في هذه المواقف؛ دليل على الصحة النفسية الجيدة.

البكاء في الطائرة

يعتبر البعض البكاء داخل الطائرة غريبا بعض الشيء، إلا أن المفاجأة أن هناك بعض الأشخاص، الذين أكدوا أنهم لاحظوا ارتفاع حادا في مشاعرهم، خلال رحلاتهم على متن الطائرات؛ مما جعلهم يبكون.

مشاهد الأفلام والمسلسلات 

ذكرت بعض الدراسات الحديثة أن بكاء الأشخاص تأثرا بمعاناة أبطال المسلسلات، والأفلام، شيء جيّد للصحة النفسية، وذلك لأنّهم يركّزون على مشاعر الحزن والغضب التي في داخلهم، ويبكون على معاناة افتراضية أصابت الممثلين، فيتخلصون بطريقة غير مباشرة، من المشاعر السلبية التي لديهم.

السعادة البالغة 

من المعروف أن الشخص يبكي فقط لأجل حزن أصابه، أو من الخوف، أو الندم، وقليلا ما نشعر بالرغبة في البكاء، بسبب الفرح، لكن هناك بعض الحالات التي يبكي أصحابها بسبب الفرح الشديد.

وييشير المتخصصون إلى أن البكاء في هذه المواقف سببه التفاعل مع حادثة مفرحة، بطريقة حزينة، وبالتالي فإن البكاء يساعد في إعادة التوازن للمشاعر التي يحملها الشخص مما يجعل حياته النفسية أكثر توازنا.

    الاكثر قراءة