مجلس حكماء المسلمين يدين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة بالعاصمة السورية

أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية "دمشق"، وأسفر عن مقتل عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.

وأكد مجلس حكماء المسلمين - في بيان - رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى تماما مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهي عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.

وشدد المجلس على أن استهداف دور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجددا موقفه الثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، وطالب بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.

وتقدم بخالص التعازي لأهالي الضحايا وأسرهم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وداعيا المولى عز وجل أن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه وسوء.