أعلن علماء الفضاء أن الشمس شهدت انفجارًا هائلًا هو الأقوى حتى الآن، حيث أطلقت توهجًا من الفئة" X1.9"، أحد أعلى درجات النشاط الشمسي، ما تسبب في انقطاع الاتصالات الراديوية قصيرة المدى عبر أجزاء واسعة من المحيط الهادئ، بما في ذلك جزر هاواي.
وبحسب موقع "سبيس"، فقد بلغ التوهج ذروته في الساعة 9:50 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1:50 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم 20 يونيو.
ورغم قوة الانفجار، لم يصاحبه قذف كتلي إكليلي (CME)، ما يعني أن عشّاق الشفق القطبي لم يحظوا بعروض ضوئية في هذه الجولة.
وتسبب الانفجار الهائل في تأين طبقات الغلاف الجوي العليا للأرض بشكل فوري، وهو ما تسبب في انقطاع إشارات الراديو عالية التردد (HF) التي تقل عن 25 ميغاهرتز، وهي الترددات التي يستخدمها مشغلو راديو الهواة والملاحة الجوية والبحرية لمسافات طويلة
هذا الأمر أبلغ عنه العديد من المستخدمين في هاواي، حيث لفتوا إلى فقدان مفاجئ للإشارات بعد لحظات من انطلاق التوهج.
وساهم الانفجار القوي أيضًا في زعزعة استقرار خيط مغناطيسي ضخم في النصف الجنوبي للشمس، مما قد يمهد لمزيد من الأنشطة الشمسية خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن التوهجات الشمسية المشار إليها تنتمي إلى الفئة "إكس"، وهي أعلى مستوى من الطاقة في تصنيف التوهجات، حيث يمثل كل رقم زيادة بمقدار عشرة أضعاف في القوة، وبوصوله إلى (X1.9).