الأربعاء 23 يوليو 2025

عرب وعالم

المغرب و"آسيان" يؤكدان دعمهما الثابت لمبادئ معاهدة الصداقة والتعاون بجنوب شرق آسيا

  • 24-6-2025 | 19:52

وزير الشؤون الخارجبة المغربي ناصر بوريطة

طباعة

أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع وكاو كيم هورن والأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) كاو كيم هورن، دعمهما الثابت لمبادئ معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك احترام سيادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ووحدة أراضيها، وبينها الدول الأعضاء في رابطة آسيان والمغرب، وكذا عدم التدخل في الشؤون الداخلية والتسوية السلمية للنزاعات.

وجاء ذلك في بيان مشترك للجانبين عقب مباحثاتهما، اليوم /الثلاثاء/، والتي تناولت تجديد تأكيد على العلاقات الممتازة بين المملكة المغربية ورابطة آسيان، التي تضم دول جنوب شرق آسيا العشر (إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي دار السلام وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا)، فضلا عن بحث الخطوات اللازمة لتعزيز العلاقات بين المغرب وآسيان، سواء من حيث المضمون أو النطاق.

وأشاد الطرفان بانعقاد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للتعاون القطاعي آسيان - المغرب في جاكرتا في 2024، فيما من المقرر عقد الدورة الثالثة في نوفمبر 2025.. وأكدا أهمية برامج التأهيل التي يقدمها المعهد المغربي للتأهيل والأبحاث والدراسات الدبلوماسية للدبلوماسيين من الدول الأعضاء في آسيان وأمانة هذه الرابطة.

ومن جهته، أعرب أمين عام (آسيان)، الذي يقوم بأول زيارة للمغرب وإفريقيا، عن تقديره البالغ للمبادرات التي اتخذها المغرب ومشاركته في تعزيز التعاون مع رابطة آسيان والدول الأعضاء فيها، منوها بحضور المغرب والتزامه في مختلف الهياكل في مناطق رابطة آسيان، مثل لجنة نهر الميكونغ، والجمعية البرلمانية الدولية لرابطة آسيان ومنظمة وزراء التربية لجنوب شرق آسيا، وكذا مشاركة المغرب النشطة في مختلف فعاليات الرابطة، لاسيما الندوات والورشات المرتبطة بحقوق الإنسان والتعاون الاقتصادي والنقل والحماية الاجتماعية والتنمية والربط وتطوير المدن الذكية.

وبدوره، أكد بوريطة أن تعزيز العلاقات بين المغرب ورابطة دول جنوب شرق آسيا يأتي في إطار الرؤية الاستراتيجية للعاهل المغربي الملك محمد السادس الرامية إلى تنويع شركاء المغرب وتعزيز تعاون جنوب - جنوب قوي ومتضامن، مجددا التأكيد على استعداد المغرب لدعم رابطة آسيان والتعاون معها في العديد من القطاعات، في إطار مقاربة "رابح - رابح"، سواء مع المنظمة أو مع جميع الدول الأعضاء فيها.

أخبار الساعة